بالرغم من فارق العمر بين أم وأبنتها، واختلاف تطلعاتهما المستقبلية، إلا أنهما اتفقتا معاً على الإدلاء بصوتيهما لمرشح واحد، استأنسا فيه الكفاية والدراية.
حيث أكدت نوال صالح مبارك “الأم” أن نظام التصويت الحالي يعد أفضل، لأنه يمكّن الناخب من اختيار المرشح الكفؤ بعيداً عن المجاملات، الأمر الذي يصب في صالح الناخبين، لأن بإمكان المرشح الواعي المدرك لبواطن الامور أن يتمكن من نقل همومهم ومطالبهم إلى الجهات التي يرغبون أن تصلها، ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة لها. كما أن على المرشح الفائز مناقشة كافة القضايا التي تخصهم، ما يعتبر واجباً عليه، لأنه نال ثقة الناخبين حسب البرنامج الذي طرحه.
فيما اتفقت حصة صلاح سالم؛ على اختيار نفس المرشح الذي اختارته والدتها، لأنها بحسب ما ذكرت تعتبر والدتها قدوة لها في كل شيء، فتهتدي بأفكارها النيرة، إضافة إلى أن اختيار والدتها يعد اختياراً صحيحاً وموفقاً.