وأظهرت صور نشرتها حسابات فلسطينية، وتناقلها عدد من الناشطين، ما قيل إنهم عدد من الأسرى الإسرائيليين. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن عشرات المسلحين اقتحموا موقعاً للجيش الإسرائيلي في شمال غلاف غزة وأسروا جنوداً كانوا فيه.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان كتائب الشهيد عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بدء عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها عمليات أسر لجنود الاحتلال، فقد نفذت الفصائل الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 عمليات أسر لجنود الاحتلال الإسرائيلي. وتحتفظ حماس بـ4 أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة، ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة ولا يعرف مكان احتجازهم.
وفي يونيو 2021، أفادت قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية بأن تل أبيب تشترط إعادة أسراها الأربعة قبل انطلاق أي عملية لإعادة إعمار القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.
لكن حركة حماس ترفض الربط بين عملية الإعمار وتبادل الأسرى، وتصر على إجراء صفقة وفق شروطها المتمثلة في تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.