كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن القائمة الأولى لأشخاص جُرّدوا من الأوسمة الوطنية والرتب الخاصة لدعمهم الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي خطابه الليلي، قال زيلينسكي: “كل هؤلاء اختاروا الوقوف إلى جانب الحرب الإجرامية ضد أوكرانيا وفقدوا كرامتهم. لا أريد حتى ذكر أسمائهم. لن يكون لهم مكان هنا، وسنقطع كل صلاتهم بأوكرانيا”.
وأشار إلى أن جهاز الأمن الأوكراني يُعد حالياً مقترحات جديدة لعقوبات مماثلة تستهدف داعمي روسيا.
تصعيد روسي ومطالب بردّ دولي حاسم
تحدث زيلينسكي عن الصواريخ الروسية المستخدمة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن تفاصيل جديدة ستُعرض على وسائل الإعلام الدولية لكشف حقيقة أن روسيا هي الطرف الوحيد الذي يرفض السلام.
وأضاف: “العالم بحاجة إلى موقف جاد. علينا أن نفعل كل ما يلزم لإعادة هذه الحرب إلى الداخل الروسي ليشعروا بويلاتها”.
كما أعرب عن امتنانه للشركاء الدوليين الذين استجابوا لهذا التصعيد، مؤكدًا على أهمية تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا. وشدد زيلينسكي على أن استخدام روسيا لدول أخرى لتجربة صواريخها يعد جريمة دولية تستدعي ردًا عالميًا حاسمًا.
وأكد زيلينسكي على ضرورة مواصلة العمل والتعامل بجدية مع تحذيرات الغارات الجوية. وقال: “في الحرب، لا مجال للراحة. علينا الرد بشكل صحيح ومواصلة العمل لنقل أعباء الحرب إلى الداخل الروسي”.
واختتم زيلينسكي خطابه بتوجيه شكر خاص للوحدات العسكرية الأوكرانية التي أظهرت كفاءة عالية هذا الأسبوع، مؤكدًا أهمية مواصلة الصمود لتحقيق النصر.