الله أكبر كلَّ شيءٍ زانا …
هذا المُعلم فضله قد بانا
طوبى له رجل المواقف إنه …
نعم الصبور سلوه كم قد عانا
ما كان يركن للفتور وإنه …
في الخير أفنى عمره إمعانا
يصادف الخامس من أكتوبر “يوم المعلم العالمي” وقد بدأ من عام 1994، مرتكزاً على توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية، لوضع معايير تتناول وضع وتقدير وتطوير المعلمين في جميع أنحاء العالم عام 1966.
وقد نجح معلمونا في التعاطي مع التحول الرقمي – التكنولوجي في التعليم أو ما يسمى بـ«التعليم الحديث»، مثل: التعليم عن بعد والتعليم الرقمي، والتعليم الإلكتروني، وذلك بات واضحاً خلال جانحة كورونا.
ومع رؤية المملكة 2030 التي تخطط أن يكون المعلم قادراً على أن يغير من الاستظهار والتلقين إلى الفهم والتمكين، معتمداً على الاستقصاء الفكري والبحث العلمي وتطبيق النظريات التربوية الحديثة وتنمية الإبداع والتفكير الناقد، مستفيداً من المصادر الرقمية والبوابات والمنصات التعليمية الوطنية، وهذا ما يتجلى سريعاً في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله-.
وأخيراً وليس آخراً نتمنى لمعلمينا ومعلماتنا مواصلة الإبداع والإنجاز في ظل رؤية الوطن 2030 لما فيه خير وسعادة لأجيالنا القادمة مقدرين عظم المسؤولية وقداستها.