ولليوم الثاني على التوالي لم يتقدم أحد للترشح، فيما تواصل لليوم الثامن على التوالي مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري، البالغ عددها 217 مكتباً، المخصصة لتوثيق توكيلات المواطنين المؤيدين للمرشحين في الانتخابات الرئاسية عملها.
وقال مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري إن اللجنة على أتم استعداد لتلقي أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية بمقرها الدائم بشارع القصر العيني بوسط القاهرة، ومعهم الأوراق والمستندات الرسمية المطلوبة وفقاً للقانون.
وأفاد في تصريحات له اليوم (الجمعة) بأنه تمت الاستعانة بأجهزة حديثة لفحص جميع الأوراق المقدمة من المرشحين، لمطابقتها بالشروط المحددة وفقاً للدستور والقانون والقرارات التنظيمية التي أصدرتها الهيئة، وتم استخدام أجهزة الماسح الضوئي في عملية عد تأييدات المواطنين وفحص التزكيات الخاصة بأعضاء مجلس النواب.
وجهزت الهيئة الوطنية للانتخابات قاعة كبرى بالطابق الأرضي لاستقبال المرشحين أو وكلائهم القانونيين، لتقديم طلب الترشح، فيما يشهد اليوم الثاني لفتح باب الترشح للرئاسة تعزيزات أمنية مكثفة أمام مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث نشرت الأجهزة الأمنية قواتها أمام الباب الرئيسي للهيئة في إطار الاستعدادات لاستقبال المرشحين الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتتمثل خطوات تقديم طلب الترشح في الانتخابات الرئاسية داخل مقر الهيئة الوطنية للانتخابات في أن يقوم المرشح أو وكيله بسحب نموذج الترشح ثم تسليم تزكيات أعضاء مجلس النواب البالغة 20 تزكية، أو 25 ألف توكيل من تأييدات المواطنين التي تم تجميعها في مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقاري. وعقب الانتهاء من الإجراءات القانونية للترشح يختار المرشح رمزا انتخابيا من بين 15 رمزا تم تحديدها، وهي: (النجمة، والشمس، والأسد، والحصان، والنسر، والديك، والميزان، والطائرة، وساعة اليد، والنخلة، والمركب، والمظلة، والتليفون، والنظارة، والسلم).