نشرت في •آخر تحديث
أوضح زعيم “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع والمقلب بـ”الجولاني”، أنَّهم ليسوا بصدد الدخول في صراع مع إسرائيل، مشيراً إلى أنَّهم لا يعتبرونها جزءًا من المعركة التي يخوضونها.
وتحدث الشرع عن تصعيد القصف الإسرائيلي في سوريا، مؤكدًا أن إسرائيل قد تجاوزت اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974، داعيًا المجتمع الدولي، بما في ذلك واشنطن، للتدخل ووقف القصف الإسرائيلي على سوريا.
وفيما يتعلق بالدولة، أوضح الشرع أن الكفاءة والقدرة ستكون الأساس في التقييم داخل الدولة المستقبلية، مع تركيز على دور الخبراء والقانونيين في تحديد شكل السلطة، في حين يبقى للشعب السوري الكلمة الأخيرة في اختيار مصيره.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع ستتولى مهمة حل جميع الفصائل السورية، مؤكدًا أن “لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية”. وأوضح أن الدولة القادمة ستعمل على تشكيل لجان ومجالس لإعادة دراسة الدستور تمهيدًا لإجراء انتخابات مستقبلية.
أوضح الشرع أن هناك تعاونًا مستمرًا مع المسيحيين والدروز الذين شاركوا في العمليات العسكرية تحت إشراف الإدارة الحالية.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، أكد أنهم منحوا روسيا فرصة لإعادة النظر في علاقتها مع الشعب السوري، متوقعًا أن تسهم هذه المراجعة في تحقيق تفاهم أفضل يخدم مصالح السوريين. وأضاف أنهم يعتزمون تطبيق تجربتهم الإدارية الناجحة في إدلب في باقي المحافظات لتحقيق تقدم ملموس.
أما مع إيران، بينَ الشرع أنهم لا يحملون عداوات مع المجتمع الإيراني ويسعون لتطوير علاقات بناءة مع جميع الأطراف. وكشف عن تواصل “هيئة تحرير الشام” مع السفارات الغربية، بما في ذلك مناقشات مع بريطانيا بشأن إعادة تمثيلها في دمشق. كما ذكر أن لديهم خططًا واضحة لإعادة بناء سوريا وتطويرها، مؤكدًا أن هذه الخطط هي الأساس لتحقيق مستقبل مستقر للبلاد.
من الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال إن واشنطن على اتصال مباشر مع “هيئة تحرير الشام”وغيرها من الأطراف في سوريا.