انتشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شيوخًا من الطائفة الدرزية في قرية الحضر جنوب سوريا، يطالبون بضم قراهم إلى هضبة الجولان السورية، لتجنب العيش تحت حكم الحكومة السورية الجديدة.
خلال الاجتماع، قال أحد المتحدثين: “إسرائيل دخلت إلى مواقع سورية، ما هو مصيرنا؟” ليجيب الحضور: “إسرائيل”. وأضاف المتحدث: “نحن مع من يحفظ كرامتنا، بشار الأسد قد رحل، ونحن باسم أهالي الخضر نطالب بالانضمام إلى أهلنا في الجولان لنحفظ كرامتنا ونتخلص من الظلم والاستبداد”. وأكد الحضور تأييدهم لهذا المطلب.
وفي مشهد آخر انتشر عبر منصة “إكس”، ظهر مواطن سوري من الطائفة الدرزية يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم محافظة السويداء إلى إسرائيل.
وأشار المواطن إلى التوترات الداخلية في المنطقة، محذرًا من تصاعد النزاع بين الفصائل، ومبرزًا قلقه من الوضع المتأزم، معلقًا قائلاً: “شر البلية ما يضحك”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وسع من عملياته في المنطقة، حيث فرض حصارًا على قرية الحضر من ثلاث جهات، ويقوم بجمع الأسلحة في القرية إلى جانب سبع قرى أخرى في المنطقة، مثل القنيطرة القديمة وجبتا الحصب.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي استعداده لمساعدة الدروز في سوريا وحماية القرى الدرزية في هضبة الجولان من أي تهديدات قد تواجهها.
يذكر أن قرية الحضر انفصلت عن القرى الدرزية الأربع الأخرى التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ حرب الأيام الستة عام 1967 مثل مجدل شمس، مسعدة، بقعاتا، وعين قنيا.