قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت، إن موسكو بدأت في إشراك “عدد كبير” من القوات الكورية الشمالية ضمن جهودها لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك.
وتعتبر المنطقة الواقعة على الحدود مع أوكرانيا نقطة ساخنة حيث تشهد توغلا أوكرانيا بدأ في أغسطس، ولا يزال الجيش الأوكراني يسيطر على بعض المناطق هناك، كجزء من محاولة كييف لتخفيف الضغط على قواتها في شرق أوكرانيا، حيث كانت روسيا تحقق تقدما ثابتا.
وأضاف الرئيس الأوكراني في خطابه المعتاد، أن هناك “بيانات أولية” تشير إلى أن القوات الروسية بدأت في استخدام عدد كبير من الجنود الكوريين الشماليين في الهجمات ضد أوكرانيا، وتحديدا في منطقة كورسك الروسية.
وأضاف أن قوات بيونغيانغ تم دمجها في وحدات موحدة ويتم توظيفها في العمليات العسكرية في المنطقة، التي تشترك في الحدود مع أوكرانيا.
وأعرب زيلينسكي عن أن مشاركة القوات الكورية الشمالية في العمليات العسكرية في كورسك تمثل تصعيدا جديدا في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 34 شهرا.
وأكد أن بلاده ستواصل الدفاع عن نفسها ضد هذا التهديد، بما في ذلك التصدي للقوات الكورية الشمالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون وكوريون جنوبيون في وقت سابق، إن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي موجودون في روسيا.
وقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتخذ خطوات لتوسيع الحرب ومواصلتها.
وأصدر نداء جديدًا لحلفاء أوكرانيا الغربيين لتعزيز دعمهم لكييف، قائلاً إنه سيناقش الأمر مع الشركاء الأوروبيين الأسبوع المقبل.
ويخطط زيلينسكي لحضور اجتماع مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الأربعاء.