فرّت آلاف العائلات من مناطق في سوريا بعد التصعيد الأخير في الحرب الأهلية، خاصة في حلب ومحيط إدلب، وتوجه العديد منهم إلى مخيمات النازحين في معرة الإخوان شمال إدلب بحثًا عن الأمان.
وصفت سلمى حربه، إحدى النازحات، معاناتها : “عشنا حياة مأساوية في القرية، مع الصواريخ والقصف والغارات الجوية من الطائرات، بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة. كان أطفالنا في حالة خوف دائم”.
أسفر التصعيد الأخير عن أكبر موجة نزوح منذ ست سنوات، حيث يعتقد أن أكثر من 10,000 عائلة قد فقدت منازلها.
قال أحمد موحد، الذي فرّ من قرية سرمين شرق إدلب، : “ننتظر بفارغ الصبر عودة الهدوء. نعد الأيام ونأمل أن ينتهي هذا الصراع، ولكن الأطفال مرهقون ومصدومون”.
وكانت هذه العائلات قد هربت من الهجمات التي شنها مقاتلو المعارضة السورية، في ظل القصف الجوي والضربات المضادة من قبل قوات النظام السوري.
المصادر الإضافية • أب