تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل ليل السبت، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أنه بعد ما يقارب 3 أشهر من الحرب، لم تحقق حكومته أهدافها في القضاء على حماس أو تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ومنذ الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ينفذ عشرات الإسرائيليين اعتصاماً متواصلاً أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، متعهدين بمواصلة تحركهم إلى حين إطلاق المحتجزين في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتجمعت الحشود ليل أمس، في تل أبيب للاحتجاج على نتنياهو، بينما تجمهر آخرون خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الخاص في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل.
وقالت غال، والدة جندي يقاتل حالياً في غزة: “سنستمر في التواجد هنا وفي كل مكان لأننا لسنا مستعدين للسماح لهذه القيادة البائسة بالبقاء ولو ليوم واحد آخر”.
وقال جندي إسرائيلي: “صحيح أن دولة إسرائيل لديها العديد من الأعداء والتهديدات، ولكن لسوء الحظ اليوم فإن رئيس الوزراء نتنياهو وحكمه المستمر هو التهديد الوجودي الأكبر لبلدنا ومجتمعنا”.
“هدفي التخلص من حماس لا من وظيفتي”
من جهته، أكد نتنياهو السبت، أنه لا يخطط للاستقالة حتى بعد انتهاء الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال في تصريحات للصحفيين في تل أبيب: “أخطط للتخلص من حماس، لكنني لن أتخلص من وظيفتي”، عندما سئل عما إذا كان يعتزم التنحي عندما تنتهي الحملة العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة.
وأضاف إن “الحرب في ذروتها الآن. نقاتل على كل الجبهات. تحقيق النصر سيتطلب وقتاً، وستستمر الحرب لأشهر عديدة أخرى”.