قال مسؤول أنغولي -أمس الخميس- إن شركة تابعة لصندوق الثروة السيادي العُماني ستحل محل شركة ألروسا الروسية الخاضعة للعقوبات في شركة كاتوكا للتنقيب عن الألماس التي تديرها الحكومة الأنغولية.
وتتعرض أنغولا لضغوط من أجل إنهاء شراكتها طويلة الأمد مع ألروسا التي تديرها الحكومة الروسية، وذلك منذ 2022، حينما فرض الغرب عقوبات على ألروسا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وألروسا هي رابع أكبر منتج عالمي للألماس غير المصقول من حيث الكمية.
وقال وزير الموارد المعدنية والنفط والغاز الأنغولي ديامانتينو أزيفيدو “من الآن فصاعدا، لدينا شريك جديد، وهذا الشريك هو الوحيد الذي سيمارس الحقوق التي كانت تملكها ألروسا حتى اللحظة الحالية”.
وأضاف في تصريح لمحطة إذاعية رسمية “ستنتهي شراكة ألروسا، شريك إندياما في شركة كاتوكا للتعدين، مع هذه الشركة وبالتبعية ستنتهي شراكتها أيضا شركة لويلي للتعدين”.
وأحجمت ألروسا -التي تملك حصة تبلغ 41% في كاتوكا- عن التعليق، في حين لم يقدم أزيفيدو أي تفاصيل إضافية عن الصفقة مع الشركة العمانية، وفق رويترز.
وذكر الوزير أن ترك ألروسا الخاضعة للعقوبات مساهمتها في شركة تعدين الألماس الأنغولية يؤثر في “مصداقية أنغولا في سوق الألماس الدولية”.
وتعد أنغولا سادس منتج للألماس في العالم بـ8.76 ملايين قيراط، بينما تتربع روسيا على قائمة أكبر المنتجين بـ41.92 مليون قيراط.
وهذه لائحة بأكبر منتجي الألماس في العالم، وفق موقع “فيجوال كابيتاليست” الاقتصادي الكندي:
- روسيا 41.92 مليون قيراط.
- بتسوانا 24.75 مليون قيراط.
- كندا 16.24 مليون قيراط.
- الكونغو الديمقراطية 9.9 ملايين قيراط.
- جنوب أفريقيا 9.66 ملايين قيراط.
- أنغولا 8.76 ملايين قيراط.
- زيمبابوي 4.46 ملايين قيراط.
- ناميبيا 2.05 مليون قيراط.
- ليسوتو 727 ألفا و737 قيراطا.
- سيراليون 668 ألفا و970 قيراطا.
- تنزانيا 375 ألفا و533 قيراطا.
- البرازيل 158 ألفا و420 قيراطا.