وقال في مقابلة مع موقع «أكسيوس» الأمريكي: أريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترمب يركز على قضية الرهائن، إنه يريد إنهاء القتال.. آمل أن يعمل ترمب وإدارة الرئيس جو بايدن معاً خلال الفترة الانتقالية، للإفراج عن الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد غراهام على رفضه مقترحات لإعادة احتلال غزة إلى أجل غير مسمى، التي يدعمها بعض المسؤولين الإسرائيليين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي اعتبر أن انتخاب ترمب قد يكون فرصة «لتشجيع الهجرة الطوعية» وتقليل عدد السكان الفلسطينيين في غزة. ورأى أن أفضل سياسة ضد حماس «ليست إعادة احتلال غزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني، والدول العربية هي الوحيدة القادرة على فعل ذلك».
ووفقاً لـ «أكسيوس» فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة ترمب «ربما تتبنى نهجاً مختلفاً تجاه غزة، خصوصاً فيما يتعلق باليوم التالي للحرب».
وبحسب مصادر الموقع، فإن بايدن وترمب ناقشا قضية الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل أسبوعين. وأثيرت القضية خلال اجتماعات بين مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي القادم لترمب النائب مايك والتز، وفي محادثات بين مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك والمبعوث القادم للشرق الأوسط لترمب ستيف ويتكوف.