أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة أهمية تعزيز التعاون الخليجي وتبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة في مجال الرعاية الاجتماعية.
جاء ذلك في تصريح للحويلة نقله بيان صحافي صادر عن الوزارة عقب قيامها بجولة ميدانية مع وزير التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان الشقيقة د.ليلى النجار لزيارة مركز تعليم وتقويم الطفل ومبنى الأحداث الجديد في منطقة الصليبية.
وأوضحت الحويلة أن الجولة هدفت إلى استعراض البرامج والخدمات المقدمة في مركز تعليم وتقويم الطفل الذي يعد من المراكز الرائدة في تشخيص صعوبات التعلم وتقديم برامج متخصصة لبطيئي التعلم وذوي الاضطرابات التعليمية بما يسهم في تعزيز قدرات الأطفال ودعم مسيرتهم التعليمية.
وأضافت أن الجولة تضمنت زيارة مبنى الأحداث الجديد الذي يتميز بتصميمه الحديث وبيئته المتكاملة التي تهدف إلى إعادة تأهيل الأحداث من خلال برامج اجتماعية ونفسية مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود المشتركة لتبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة التزاما بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الطفولة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
بدورها، أشادت وزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان د. ليلى النجار وفق البيان بالمستوى المتميز لهذه المنشآت والخدمات المقدمة مؤكدة أهمية تعزيز التعاون الخليجي لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية.
من جانب آخر، قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية لشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة، بزيارة تفقدية لمبنى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة. وهدفت الزيارة إلى متابعة سير العمل والتأكد من جودة الخدمات المقدمة.
وخلال الزيارة، أكدت الحويلة على أهمية تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة، مشددة على أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع وشركاء في بناء المستقبل.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود وزيرة الشؤون لمتابعة وتطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وضمان تقديم أفضل الخدمات لهم.