تعهد رئيس باراغواي سانتياغو بينا اليوم الخميس “بالوقوف دائما إلى جانب شعب إسرائيل” أثناء افتتاحه سفارة بلاده لدى إسرائيل بعد نقلها من تل أبيب إلى القدس المحتلة للمرة الثانية.
وقال بينا أثناء حفل الافتتاح الذي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “كنا معكم، ونحن معكم، وسنقف دائما مع شعب إسرائيل”، في حين قال نتنياهو “القدس عاصمة إسرائيل. وستبقى دائما عاصمة إسرائيل. وستكون العاصمة الموحدة لإسرائيل. ولن تتغير أبدا”.
ويُعد وضع القدس من أكثر القضايا حساسية في القضية الفلسطينية، مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، ثم ضمها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وظل مقر سفارة باراغواي منذ عقود في مدينة تل أبيب الساحلية، لكن الرئيس السابق هوراسيو كارتيس أمر في 2018 بنقلها إلى القدس، ثم أعلن ماريو عبده -الذي خلف كارتيس في الرئاسة- إلغاء أمر كارتيس بشكل مفاجئ وإعادة مقر السفارة إلى تل أبيب.
وعام 2017، اعترف الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب من جانب واحد بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أثار غضب الفلسطينيين واستنكار المجتمع الدولي.
وفي 14 مايو/أيار 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس. وبعد يومين، أعلنت غواتيمالا أنها ستحذو حذوها، ثم تبعتها باراغواي، قبل أن تتراجع الأخيرة في سبتمبر/أيلول من ذلك العام.