Close Menu
    رائج الآن

    أنغام في الامتحان الأصعب في حياتها

    الجمعة 22 أغسطس 1:50 م

    كولومبيا: مقتل 18 في هجومين إرهابيين

    الجمعة 22 أغسطس 1:49 م

    “سأخرج مع الشرطة في دوريات”.. ترامب يتفقد قوات الشرطة في واشنطن ويوزع البرغر والبيتزا على العناصر

    الجمعة 22 أغسطس 1:33 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • أنغام في الامتحان الأصعب في حياتها
    • كولومبيا: مقتل 18 في هجومين إرهابيين
    • “سأخرج مع الشرطة في دوريات”.. ترامب يتفقد قوات الشرطة في واشنطن ويوزع البرغر والبيتزا على العناصر
    • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
    • البدر: مواقف دول الخليج راسخة في دعم تطلعات الشعب السوري
    • تعاون سحابي بين ميتا وغوغل بقيمة 10 مليارات دولار
    • حالة مطرية على محافظات جازان وتحذيرات من سيول جارفة
    • عضوان بالاحتياطي الاتحادي أيدا خفض الفائدة الأميركية
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » أغاني الحرب والنزوح في السودان.. نوستالجيا تستذكر عبير الأمكنة
    فنون

    أغاني الحرب والنزوح في السودان.. نوستالجيا تستذكر عبير الأمكنة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 22 أغسطس 3:00 ص1 زيارة فنون لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد أن صمتت أصوات المدافع وكفت عن الضجيج وتوارت أصوات الرصاص في أكثر من 90% من جغرافيا السودان، بدأ الكثيرون، الذين غادروا مناطقهم بسبب الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023، رحلة العودة إلى مدنهم وقراهم التي أجبروا على الرحيل منها.

    انتشرت قبل هذه العودة الكثير من الأغنيات التي تبث الحنين إلى الديار، والبعض سماها بأغاني الحرب والنزوح، وتنوعت مضامينها  بين الأسئلة الكثيفة داخل النصوص الغنائية حول أسباب الحرب والتحسر على حدوثها، وبين نوستالجيا تذكر الأماكن وروائح المدن والقرى واستحضار البيوت والعادات السودانية والترابط الاجتماعي الذي يتميز به الشعب السوداني مع إصرار عظيم على تجاهل رائحة البارود.

    ففي شوارع المدن والقرى التي ذهب إليها اللاجئون والنازحون السودانيون هربا من الحرب، قلما يُرى أي أثر لبطولات على وجوه الرجال والنساء الذين نجوا من الحرب، ولم ينجوا من آثارها المدمرة. فقد عاشوا سنوات من الخوف المستمر، والانتظار الذي طال، والبحث المضني عن لقمة العيش في عواصم ومدن بعيدة عن وجدانهم.

    الحرب لم تترك شيئًا سوى الفقدان الهائل، وأبقت على مكاسب ضئيلة لا تُذكر، لكن الناجين يتشبثون بالحياة رغم كل شيء. فتحت رتابة المعارك وهدير المدافع والقصف، صار حلم العودة إلى البيوت والوطن أملاً مشوبا بالقلق.

    هذه العودة ليست مجرد رحلة إلى المكان، بل هي صراع مستمر مع الذكريات، ومع انتظار جديد للحياة بعد سنوات من التهجير والانتظار. قصصهم تكشف أن النجاة من الحرب لا تعني انتهاء المعاناة، وأن العودة إلى الوطن تبدأ عندما يتجاوز الناس الخوف، ويستعيدون القدرة على العيش بين أطلال ما كانوا يعرفونه يوما.

    “الهم يفوتنا ونرجع لي بيوتنا”

    قبل أن تبدأ رحلة العودة، بدأ السودانيون السفر في عوالم الشجن والغوص في المعاني الجميلة والكبيرة عن الوطن والحنين إليه التي نثرتها أغنيات كثيرة، سماها البعض بأغنيات الحرب التي تبحر في وصف جوانب كثيرة من وجوه المأساة التي خلفها القتال بين أبناء البلد الواحد.

    برزت المرأة السودانية كشاعرة ومغنية لتصبح صوتًا للتوق إلى السلام والحب وسط دمار الحرب، معبرة عن الحنين إلى الأماكن والأشخاص الذين أجبرهم النزاع على الرحيل منها. حملت أغانيها مثل “بكرة الهم يفوتنا ونرجع لي بيوتنا” للمطربة إيلاف عبد العزيز و”بكرة يا خرطوم تعودي” و”بنعود تاني” للمطربة إنصاف مدني، مضامين الإيمان بقدرة الناس على استعادة الحياة وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

    بكرة الهم يفوتنا

    ونرجع لي بيوتنا بحري وأمدرمان

    بكرة يقولو عودو

    وعيدنا تفوح ورودو والخرطوم أمان

    فدوى فريد.. صوت السلام من قلب السودان

    فدوى فريد تلك الشابة التي أطلت لأول مرة على شاشة تلفاز “النيل الأزرق” عبر برنامج نجوم الغد في نسخة 2011، تحمل قلبًا مقسما بين شمال السودان وجنوبه، فهي ابنة لأب من جنوب السودان وأم من غرب السودان، لذلك أطلق عليها محبوها لقب “الأبنوسة”، في إشارة إلى أشجار الأبنوس ذات العيدان السمراء. فدوى حملت في صوتها موهبة تتجاوز الانتماءات، لتصبح صوتًا للسلام والمحبة في بلد مزقته الحرب.

    اشتهرت بأغانيها ذات الرمزية العميقة مثل “خيوط العنكبوت” للشاعر أبو نعيمة، و”بفديك يا وطن”، حيث خاطبت الذين طحنتهم الحرب وأوزارها لتصبح مطربة تخاطب المضامين الإنسانية، مؤمنة بوطن كبير، كارهة للحرب والتشرذم.

    كملت خيوط العنكبوت وجرحنا ما طاب بالسكوت

    وعدالة في نص البحر مطموسة جوة في بطن حوت

    يا يونس أنت متين تيجي وتشوف عوج كل البيوت

    ما لسه اليقطين بخير والناس تكابد فى الدروب

    بتصارع الموت شان تعيش فوق قاع بحر أماته توت

    صوتها الملائكي الرخيم، وكأنه منبثق من سهول السودان الموغلة في الخضرة، وظفته لخدمة الإنسان، بكت في غنائها على شهداء الحرب، صلت للجرحى لتواسيهم، ودعت لشفاء جراح الوطن. في معسكرات النزوح واللجوء، غنت من أعماق قلبها، قاسمت النازحين، لا سيما الأمهات والأطفال، ألمهم وأملهم في آن، ورقصت معهم على إيقاع الحياة الممزقة، حاملة معهم أحلام العودة والبناء.

    تفاعلت فدوى فريد مع الحرب الدائرة في السودان، مقدمة أعمالًا تدعو للسلام، محذرة من مغبة الدم الذي لن يكون حلا أبدًا، مؤمنة بالحوار كطريق للبناء والإعمار، كانت تقول “دعونا نجلس على الأرض” تمهيدًا للبناء، “سنبنيه وإن طال السفر”. وتساءلت دائمًا “لماذا الحرب؟”.

    بفديك يا وطن من كل براني

    أمواج البحر ما بتطفي نيراني

    والطبل إن ضرب في الحارة تلقاني

    زي موج البحر هاشمية شايلاني

    People gather at a train station, as Sudanese families displaced by conflict between the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces (RSF) crowd at Cairo’s main station to board a free train with a voluntary return coordinated by the Egyptian government to Aswan, where buses will take them back to their homes in Khartoum, in Cairo, Egypt July 28, 2025. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh

    خط الغناء للسلام الذي اختطته لنفسها جمعها بشعراء كبار ومواهب شابة، حيث لم تكترث للأسماء بقدر ما ركزت على المضمون والرسالة. تعاونت مع الموسيقار الدكتور يوسف الموصلي، والشاعر عبد الوهاب هلاوي، وعبد العال السيد، وهدفت إلى بث رسالة الحب والتآخي في كل نغمة وكلمة. ومع الشاعر مدني النخلي شكلت ثنائية محبوبة، قدمت معه خمسة أعمال بارزة مثل “شدة وتزول” و”ودنيا ساكة ناس”.

    فدوى فريد ليست مجرد مغنية، بل صوت السودان الذي يرفض التشظي ويؤمن بالسلام، صوت من يختار الحب والأمل وسط دمار الحرب، لتظل “الأبنوسة” رمزًا للإنسانية والفن الملتزم برسالة المجتمع والوطن.

    تقول فدوى، في حوار منشور بمواقع التواصل الاجتماعي: عن نفسي لا أغنى “اقتلوا بعض”، نحن الشعب السوداني نريد أن نحيا حياة كريمة، حياة ليس بها ذل أو عنصرية، لأننا فقدنا بسبب الحرب الكثير من أحباب وأصدقاء أعزاء لنا، أي سوداني هو عزيز عندي، ولأن الدم السوداني واحد دائما أردد لا عاش من يفصلنا، لا بديل للسودان إلا السودان، لا للحرب نعم للسلام، نعم للحياة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    “لقد أحرقوا الخبز”.. أغان من غزة تصنعها التكنولوجيا وتروي الصمود | فن

    حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في السينما

    مغني “نيكاب” الأيرلندية يمثل أمام محكمة بريطانية بتهمة دعم “حزب الله” | فن

    مدن تقتحم الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟

    موسيقى “تشيمورينغا”.. أنغام الثورة في زيمبابوي | فن

    نزاع قضائي جديد بين الحكومة البريطانية وأنصار القضية الفلسطينية

    “يوروفيجن” تعود إلى فيينا في 2026 بعد 11 عاما على آخر استضافة | فن

    سيباستيان سولورزا.. ممثل تحدى متلازمة داون ويطمح لرئاسة تشيلي

    مطالب بوقف عرض “سفاح التجمع”.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحقيقية | فن

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    كولومبيا: مقتل 18 في هجومين إرهابيين

    الجمعة 22 أغسطس 1:49 م

    “سأخرج مع الشرطة في دوريات”.. ترامب يتفقد قوات الشرطة في واشنطن ويوزع البرغر والبيتزا على العناصر

    الجمعة 22 أغسطس 1:33 م

    «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى

    الجمعة 22 أغسطس 1:28 م

    البدر: مواقف دول الخليج راسخة في دعم تطلعات الشعب السوري

    الجمعة 22 أغسطس 1:22 م

    تعاون سحابي بين ميتا وغوغل بقيمة 10 مليارات دولار

    الجمعة 22 أغسطس 1:18 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    حالة مطرية على محافظات جازان وتحذيرات من سيول جارفة

    الجمعة 22 أغسطس 1:17 م

    عضوان بالاحتياطي الاتحادي أيدا خفض الفائدة الأميركية

    الجمعة 22 أغسطس 1:02 م

    فايننشال تايمز: حرب ضروس تشنها سوريا الجديدة على إرث الكبتاغون

    الجمعة 22 أغسطس 1:00 م

    محكمة أميركية تلغي حكما بالاحتيال ضد ترامب كان سيكلفه 515 مليون دولار

    الجمعة 22 أغسطس 12:59 م

    الحرب تدخل عامها الرابع.. زيلينسكي: لا مؤشرات من موسكو لإنهاء الحرب

    الجمعة 22 أغسطس 12:47 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟