Close Menu
    رائج الآن

    سرقة جديدة تُربك باريس.. ما الذي يجري خلف جدران الإليزيه؟

    الإثنين 22 ديسمبر 10:17 م

    الكويت تجدد التزامها بصون كرامة الإنسان وحماية حقوقه وحرياته

    الإثنين 22 ديسمبر 10:16 م

    نيوزويك: الفائزون والخاسرون في عهد ترامب 2025

    الإثنين 22 ديسمبر 9:58 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • سرقة جديدة تُربك باريس.. ما الذي يجري خلف جدران الإليزيه؟
    • الكويت تجدد التزامها بصون كرامة الإنسان وحماية حقوقه وحرياته
    • نيوزويك: الفائزون والخاسرون في عهد ترامب 2025
    • تايمز تتحدث عن أهمية كردفان في الحرب الحالية بالسودان
    • تعزيزًا للشمول المالي.."المركزي" يُصدر دليل تعرفة خدمات المؤسسات المالية
    • ثورة العملات المستقرة.. هل تنهي هيمنة البنوك الكبرى على التحويلات؟
    • غوغل” تغلق ثغرات أمنية خطيرة تؤثر في أربعة إصدارات “أندرويد
    • سؤال القرن الحالي.. هل الفلسفة ضرورية للعلم؟ وهل ماتت حقا؟
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (2)
    ثقافة

    أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (2)

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 29 مارس 8:26 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    وثقت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا في يومياتها ذات الـ10 أجزاء والتي تنشرها الجزيرة نت، الأوضاع الإنسانية القاسية التي تدور أحداثها خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، لا سيما محيط مستشفى الشفاء، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في تقريرها الدوري بأنه “منطقة موت”.

    بين يديك عزيزي القارئ الحلقة الثانية من اليوميات، التي تنشر تباعا على مدى الأيام المقبلة وتروي فيها سيدة فلسطينية من حي النصر، برج زغبر بمدينة غزة، ما شاهدته، وهي تحب القطط والعصافير والجيران، وترسم اللوحات، وقد نزحت إلى مستشفى الشفاء بغزة (حتى آخر تواصل معها قبل اقتحام المستشفى للمرة الثانية يوم 18 مارس/آذار 2024) وافترشت بلاطه البارد في انتظار النجاة.

    استيقظتُ صبيحة يوم الخميس، قبيل صلاة الفجر، لم أضع المنبه كالعادة، إذ كان صوت القصف العنيف هو المنبه غير المحمود، انتفضت سريعا من فراشي وجلست.

    صدمت بمشهد النيام يملؤون المكان!. أطفال وصبايا ونساء وعجائز، المغطى منهم وغير المغطى، فيما تزكم الأنوف رائحة حرق القمامة المتراكمة خارج المشفى، كلهم نيام إلا قلة مستيقظة من النساء، ما أقسى أن يجتثك الخوف والقهر من الخذلان العربي من بيتك وسريرك، لتفترش بلاط أرض المشفى وبلا غطاء!! كان نوم الأطفال يعني لا ضجيج، لا بكاء، ولا صراخ، وحمامات متاحة بلا زحام ولا طابور، وربما تفوز بسويعات أخرى من الراحة والنوم.!

    كانت السيدة التي تنام بقربي قد فقدت أختها وبعضا من أولادها شهداء في الحرب، كانت تحرص على النظافة. وتحرص على أن تجعل صغارها ينامون متقاربين بانتظام، كان طفلها الصغير يخشى أصوات الصواريخ، نوبة خوف أصابته أول أيام الحرب، جعلته يعانى الحمى، مما جعل البثور تنتشر خارج جسمه، كانت تحرص على إعطاء الدواء له، وعلى تهوية جسمه بقطعة من الكرتون المقوى.

    أما العائلة التي قبالتي فكانت تحوي من قصص الفقد الأليم ما تحويه. الأم لا تزال تعيش على أمل أن تأتيها البشرى بأن ابنها الذي يقطن في برج التاج، والذي تم قصفه يوم الأربعاء في مجزرة اليرموك، لا يزال حيا. تفتح جوالها بين الحين والآخر، تنظر إلى صوره، فتصاب بنوبة من البكاء الأليم! كان أفراد من العائلة يعلمون أنه قد استشهد، لكن أحدا لم يجرؤ على إخبارها بذلك! ابنتها أيضا فقدت زوجها شهيدا قبل 10 أيام، تاركا لها ثلاثة من الأطفال الصغار!

    بالجانب الأيسر مني تفترش الأرض عائلة هيام. صبية تزوجت منذ 5 شهور وحامل حديثا، تم قصف بيتها، بينما كان زوجها مسافرا لفترة قصيرة إلى مصر قبيل اندلاع الحرب بأيام. لجأت إلى بيت والديها، أمها تخشى عليها وعلى جنينها من رهبة القصف، قالت لي: ليتني أستطيع أن أخبئها هي وأخوتها في رحمي من جديد!

    أختها سندس ذات الـ15 ربيعاً، وأصيبت بحصر في البول من الخوف! كانت دائمة الاهتمام ببشرتها، تضع كريماً مرطباً على وجهها ويديها، قبل وبعد النوم، حتّى أيام الحرب.

    تتقاسم العائلات النازحة مساحة الطابق من صالة كبيرة وممرات، دون الرجال، فمنهم من حصل على مساحة متر ونصف متر مربع، ومنهم من حصل على مترين مربعين، ومنهم من أخذ من جنبات الطريق في الممرات مستقرا! بينما تتكدس الحقائب وأكياس الملابس والفراش في كل زاوية، مما يجعل من سير أسِرّة المرضى أمرا في غاية الصعوبة والإرباك، خاصة وأن النازحين نيام!

    هذا الطابق مخصص للولادة القيصرية في مشفى الشفاء، ولكنه مع ذلك، صار يعج بجرحى الحرب! مشهدهم كان يدمي القلب.

    يوجد حمام خاص لكل غرفة من غرف القسم، كل هذه الحمامات أصبحت للاستخدام العام من قبل النازحين. أنتظر ساعات المساء المتأخرة كي أحظى بفرصة دخول الحمام دون انتظار! دخلت إحدى الغرف، فوجدت صديقة لي بالصدفة، مرافقة لزوجة أخيها المصابة في الحرب، قالت لي “انظري إليها، لقد كنت دوماً أخبرها عنك”.

    اقتربت منها وكانت مصابة بجروح بليغة، أحدها في دماغها، الذي تم استئصال جزء منه! وإصابة قاسية أخرى في عمودها الفقري، أمسكت زوجة أخيها بيدي بقوة، وصارت تقسم عليّ أن أدعو لها بالشفاء! كان كل جسدها يرتجف، ولا تستطيع السيطرة على حركته! ثم أشارت لصديقتي أن تريني إصابة ظهرها، كان المشهد مريعا، كأن ظهرها قد أصيب بزلزال جعل جلده ولحمه يتشقق بصدعٍ طولي، وتحيط به لفافات الجروح! لم أر في حياتي مثل هذا المشهد الصادم!!

    بكيت، ثم مسحت دموعي سريعا، حتى لا تزداد المصابة يأساً وألماً، وخرجت وأنا أبتهل إلى الله أن يمن عليها بالشفاء العاجل.

    قالت صديقتي بحزن “لقد أخبرنا الأطباء بأنها قد تُصاب بشللٍ نصفي دائم”! في الغرفة المجاورة لها، يرقد طفل وطفلة، كلاهما أصيب بكسور عدة، وحروق بالغة وتشوهات، اقتربت من الأم المكلومة، وقلت لها: أسأل الله أن يشفي لك طفليك، أجابت بحرقة “أنا عمتهم، أمهم استشهدت هي وباقي الأسرة! وهما لا يعلمان بذلك”.

    تأثرت كثيرا، كلاهما كان يناديانها طوال الوقت ماما! قلت لها بألمٍ “إذن بقي من الأسرة ولد وبنت وفقط”! قالت بصوت منخفض “هذا ليس ولداً، بل بنت ولكن شعرها احترق بالكامل”! لم أعقب! ورحلت من المكان بصمت، وفي القلب غصةٌ كبيرةٌ! هل يستحق أطفال بعمر الورد كل هذه الأطنان من الصواريخ، لبترهم من عوائلهم، وتشويه ملامحهم!! أي بؤس أخلاقي يتسلح به هذا الاحتلال الجبان، وأي ثارات قادمة صنعها بيديه، وسيجنيها على أيدي هؤلاء الأطفال!!

    عدت إلى مكاني، وتكورت على نفسي، وصرت أتخيل حجم الخوف الذي أصاب هؤلاء الجرحى، عندما هاجمهم الصاروخ الغادر في عتمة الليل!! كم مرة صرخوا مستغيثين بماما أو بابا!! وأي رعب أصابهم وهم لا يسمعون إلا صدى أصواتهم! ولا يشتمون إلا رائحة الموت!!

    مرت عربة الحضانة عن يساري، كانت تحمل مولوداً، ولد للتو، كم كان جميلاّ! قالت الممرضة وهي تبتسم، اسمه يوسف. تمنيت تصوير المشهد، ولكن العربة مضت سريعا الى حيث غرفة الأم.

    ميلاد يوسف جعل غبار الحزن ينقشع عن صدري، ميلاد يوسف هو ميلاد الأمل واليقين بأن هذا الشعب لا ولن يموت، ففي الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهداف النساء والأطفال بالقتل، يشاء الله أن يولد يوسف وغيره من عشرات الأطفال!.

    لن تشيخ غزة، ولن تصبح عقيما، ستبقى ولوداً ودوداً، تنجب خيرة الأبطال والأفذاذ في كل الميادين.

    مساء هذا اليوم كان ضجيج صوت الأطفال لا يطاق. لقد استمر هذا الوضع حتى ما بعد منتصف الليل. كدت أصرخ في الجميع أن اصمتوا وناموا، ولكن اختي أشارت عليّ بالصمت، وقالت غداً تعتادين الأمر، بل ستنامين أيضا وسط هذا الضجيج، وربما أشد منه!

    نزحت أختي إلى المشفى منذ الأسبوع الأول للحرب، بعدما تم تهديد بيتها بالقصف! كنت أحزن لأجلها، وهي تتحمل أيضا مسؤولية 6 أطفال معها، بينما يكابد زوجها مشقة توفير الخبز والماء، منذ الصباح الباكر! نمت في ذلك اليوم وأنا أبكي.

    لا أتخيل أنني سأحتمل ليلةً إضافيةّ في هذا المكان، ولا أتخيل أنه ستمر بي الأيام هنا، وأنني سأعتاد الضجيج والتقوقع في حيز ضيق جدا، من هذين (المكان) المترين المربعين، الذي يشاركني فيه 15 شخصاً! القصف لم يتوقف طيلة النهار، ولكنه في المساء كان أشد وأرهب!

    أمسكت مسبحتي، وصرت أستغفر الله، لأزيل خوفي، وآثرت أن أضع رأسي على وسادتي وأهرب بروحي إلى ركام بيتي، أعيد بناءه من جديد، وأرتب ما تبعثر من أثاثه، وأنفض ما تغبّر منه بالتراب، وألتقط ملابسي وأغسلها وأجففها، وأنصب مرسمي ولوحاتي، ورحت في نومٍ عميق!!

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية

    من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت الإنجليزية

    كتاب جديد: وصفة تشومسكي وموخيكا للنجاة من القرن الـ21

    ترشيح 4 أفلام عربية للمنافسة على جوائز الأوسكار

    بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة

    16 رواية في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية

    “بين الطين والماء”.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة

    إعادة فتح متحف “السراي الحمراء” بليبيا لأول مرة منذ سقوط القذافي

    مقال.. مقاربات في مستقبل هوية القدس وثقافتها

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    الكويت تجدد التزامها بصون كرامة الإنسان وحماية حقوقه وحرياته

    الإثنين 22 ديسمبر 10:16 م

    نيوزويك: الفائزون والخاسرون في عهد ترامب 2025

    الإثنين 22 ديسمبر 9:58 م

    تايمز تتحدث عن أهمية كردفان في الحرب الحالية بالسودان

    الإثنين 22 ديسمبر 9:57 م

    تعزيزًا للشمول المالي.."المركزي" يُصدر دليل تعرفة خدمات المؤسسات المالية

    الإثنين 22 ديسمبر 9:08 م

    ثورة العملات المستقرة.. هل تنهي هيمنة البنوك الكبرى على التحويلات؟

    الإثنين 22 ديسمبر 8:57 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    غوغل” تغلق ثغرات أمنية خطيرة تؤثر في أربعة إصدارات “أندرويد

    الإثنين 22 ديسمبر 8:19 م

    سؤال القرن الحالي.. هل الفلسفة ضرورية للعلم؟ وهل ماتت حقا؟

    الإثنين 22 ديسمبر 8:17 م

    التجنيس وتصريح الزواج في المملكة العربية السعودية

    الإثنين 22 ديسمبر 8:04 م

    “مشية الفيل”.. تمرين منخفض التأثير يعزز التوازن والمرونة

    الإثنين 22 ديسمبر 7:44 م

    كواليس اعتذار صلاح لزملائه في ليفربول

    الإثنين 22 ديسمبر 7:40 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟