Close Menu
    رائج الآن

    ما الذي دار بين ترمب وبوتين في مكالمة استمرت 75 دقيقة ؟

    الخميس 05 يونيو 7:28 ص

    فيديو. عمال القطاع الصحي في الأرجنتين يحتجون على تدني الأجور وسوء ظروف العمل

    الخميس 05 يونيو 7:08 ص

    المراكز التجارية بنجران تشهد إقبالًا من المتسوقين مع قرب عيد الأضحى

    الخميس 05 يونيو 7:07 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ما الذي دار بين ترمب وبوتين في مكالمة استمرت 75 دقيقة ؟
    • فيديو. عمال القطاع الصحي في الأرجنتين يحتجون على تدني الأجور وسوء ظروف العمل
    • المراكز التجارية بنجران تشهد إقبالًا من المتسوقين مع قرب عيد الأضحى
    • السفير ناصر الهين يؤكد التزام البلاد بتعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة
    • مؤثران يختبئان 27 ساعة في مرحاض لحضور نهائي «أبطال أوروبا»
    • مدينة الـ 12 ساعة تحتضن الملايين
    • ريان شرقي يكشف عن سبب رفضه تمثيل المنتخب الجزائري
    • كاتب إسرائيلي: نعيش أزمة دبلوماسية حادّة مع دول أميركا اللاتينية
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » أوطان تنتمي لنا أوطان ننتمي لها
    ثقافة

    أوطان تنتمي لنا أوطان ننتمي لها

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 30 مايو 2:15 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في لحظة من تلك اللحظات التي تتقاطع فيها القراءة مع الذاكرة، كنت أستعرض فصول رواية 9 مارس للكاتب والمهندس الإرتري العفري محمود شامي، حتى وقفت عند الفصل الثالث، الموسوم بعذوبة: «أوطان تنتمي إلينا، وأخرى ننتمي إليها». عنوان يتقاطع مع أسئلة الهوية والمنفى والانتماء، وتبدأ معه رحلة الغوص في ذاكرة البطلة رحمة، التي يلازمها تاريخ التاسع من مارس كما يلازم الظل صاحبه، كوشم لا يُمحى، كقدر.

    ‏ليست رواية 9 مارس مجرّد سرد لأحداث تاريخية، بل هي رحلة في تضاريس النفس البشرية، حكاية منفى وحنين، ونضال يتخلله رجاء لا ينطفئ. هي رواية الوطن البعيد الحاضر في الوجدان، حيث تبقى برعصولي كل العشق لوالد رحمة، وعصب الحياة لوالدتها، وتظل إرتريا تسكن أعماق البطلة، تلاحقها حتى ليالي المطر الباردة في بريطانيا، علّها تحظى يومًا بربيع مارسي جديد.

    ‏يشدك الغلاف، ويثير عنوان الرواية تساؤلات في ذهن القارئ والقارئة: لماذا هذا التاريخ بالذات؟ سرعان ما تكشف الرواية عن أثر التاسع من مارس، الذي يتردد صداه في وجدان البطلة، فيعيد تشكيل محطات حياتها، كما لو أنه لغز يتكرر، ويدفعها إلى خوض عواصف الحياة بكل تقلباتها، عبر سردٍ شفيف، ولغة تنبض بحميمية الأماكن والذكريات، لتغدو الرواية شهادة وجدانية على ذاكرة جماعية، وإنسانية عميقة لا تنسى.

    ‏لم يكن اختيار الكاتب محمود شامي لعنوان روايته (9 مارس) محض صدفة، بل هو استدعاء لتاريخ حافل بالنضال والتضحيات، تاريخ يشكّل نقطة تحوّل فارقة في مسيرة التحرر الإريتري. التاسع من مارس عام 1977، في إقليم دنكاليا وتحديدًا في مدينة برعصولي الواقعة شمال عصب في دولة إرتريا، هو التاريخ الذي ينسحب صداه على جسد الرواية وشخوصها، وعلى ذاكرة البطلة رحمة التي لا تنفصل عن هذا اليوم كوشمٍ قدره أن يبقى نابضًا.

    ‏يحلق بنا الكاتب عبر شخوص الرواية وتسلسل الأحداث إلى عوالم التاريخ والجغرافيا، والحنين والتضحية من أجل المحبوب، والانكسار والنهوض من الخيبات وطعنات القدر، ويعيد تكوين الإنسان في منطقة القرن الأفريقي. شخصية رحمة، بطلة الرواية، تنتمي إلى برعصولي في دنكاليا، ذلك الإقليم الساحلي الذي يفيض بالشعر وأهازيج البحارة، حيث البحر لا يعني الهروب فقط، بل الأمل أيضًا، وحيث تتردد نداءات الحياة من بين الأمواج والأغاني الشعبية.

    ‏ومن هناك، من ذاكرة البحر والمكان، تبدأ رحلة المنفى القسري، حين تهاجر رحمة مع أهلها من برعصولي إلى اليمن، ثم إلى جيبوتي. في كل محطة، تترك الأرض أثرها في الروح، وتترك الذاكرة علامات لا تُمحى. ليست الهجرة هنا جغرافيا فقط، بل عبور داخلي مؤلم بين وطنٍ يُنتزع بالقوة، وآخر يُبنى بالحنين.

    أخبار ذات صلة

     

    ‏تفتح الرواية أبوابًا على قلق الهوية والانتماء، وتطرح أسئلتها على لسان شخصيات تتنقل بين أوطان شتى: بغداد، جيبوتي، السودان، وهران، هرجيسا… في كل مدينة صوت، ولكل صوت نبرة الحنين الخاصة. في تاجورا وجيبوتي العاصمة، تصغي الرواية للهجات متنوعة، تعكس امتداد الهوية الجيبوتية بروافدها العفرية والصومالية والعربية، حتى تغدو الرواية سجلًا حيًا لتعدد التكوين الاجتماعي والثقافي في بلدان القرن الأفريقي.

    ‏وقد وفقت القاصة والرسامة عائشة رفة نور في لوحة الغلاف، التي تجسّد بطائرٍ يخرج من جسد الإنسان، ليحلّق في فضاء المنافي، في استعارة مرئية عميقة لحياة منفى لا تخلو من الأمل، حيث يعبر الطائر عن النبض الداخلي، عن صوتٍ صامت يصرّ على البقاء.

    ‏وسط هذا الحكي، ينبض إقليم دنكاليا، لا كمكان جغرافي فقط، بل كرمزٍ حيّ للذاكرة والهوية. هناك، على شواطئه، تهمس أهازيج البحّارة، وتروى حكايات البحر والانتظار. وهناك، في صخور هذا الساحل، دفنت الأيام بقايا أولى الجماجم الإنسانية المعروفة، كـ«لوسي»، لتشير الرواية إلى عمق جذور هذه الأرض، وكأنها تريد أن تقول إن المنفى ليس مجرد فَقد، بل امتداد لوجود بدأ منذ أقدم الأزمنة.

    ‏رحمة وأهلها ليسوا فقط أبطالًا لحكاية معاصرة، بل يمثلون بأوجاعهم وأحلامهم ذلك الامتداد الإنساني العميق لأرض ما تزال، رغم كل الصعوبات، تفيض بالحياة والكرامة. إن رواية التاسع من مارس ليست فقط عن إرتريا، بل عن الإنسان الذي يُقتلع، ثم يعيد بناء نفسه من رماد الغياب، عن أرض تُنسى قسرًا ولكن لا تُمحى من الوجدان.

    ‏وتقف الرواية أيضًا على تخوم بلد عربي أفريقي كجيبوتي، حيث تتقاطع اللغات والثقافات عند بوابة البحر الأحمر. العربية، رغم منافسة الفرنسية التي ترسّخت إداريًا وتعليميًا منذ ما يزيد على 160 عامًا، لا تزال نابضة في الوجدان الشعبي والروحي للمجتمع الجيبوتي. أما اللغات المحلية، كالعفرية والصومالية، فهي ليست فقط أدوات تواصل، بل حُفر في ذاكرة الأرض، وجذور لهوية جماعية غنية، تنعكس على تفاصيل الشخصيات في الرواية.

    9 مارس إذًا، ليست فقط عنوانًا لزمن مضى، بل نافذة تُفتح على أسئلة لم تغلق بعد، عن المنفى، عن الهوية، عن ما تبقى من الوطن في قلوب من عبروا البحر بحثًا عن ضوء بعيد. رواية تمسك بيد القارئ والقارئة، وتأخذهما إلى هناك… حيث لا يزال البحر يغني للذين لم يعودوا، وحيث تظل الذاكرة، رغم كل شيء، هي الوطن الحقيقي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    أحمد سعد يشارك جمهوره تعلّمه تجويد القرآن داخل المسجد النبوي

    “مطبخ الرواية”.. رحلة أدبية عبر عوالم الطعام بين التراث العربي والحداثة الغربية

    من مكة المكرمة.. وزير الإعلام يُدشّن منصة الصور السعودية للعالم

    مخطط متنزه إسرائيلي يطرد سكان سبسطية من قريتهم التاريخية

    مثقفون يتحفظون على صياغته.. خطاب من «الموارد» بحلّ مجالس إدارات أندية أدبية

    وفاة الفنانة السورية حنان اللولو بعد صراع مع مرض السرطان

    ‎يسرا تبدأ تصوير مشاهدها في «الست لما».. واستئناف العمل بعد عيد الأضحى

    رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا

    رحيل أيقونة الجاز والسينما نيكول كرواسي عن 88 عاماً

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    فيديو. عمال القطاع الصحي في الأرجنتين يحتجون على تدني الأجور وسوء ظروف العمل

    الخميس 05 يونيو 7:08 ص

    المراكز التجارية بنجران تشهد إقبالًا من المتسوقين مع قرب عيد الأضحى

    الخميس 05 يونيو 7:07 ص

    السفير ناصر الهين يؤكد التزام البلاد بتعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة

    الخميس 05 يونيو 6:58 ص

    مؤثران يختبئان 27 ساعة في مرحاض لحضور نهائي «أبطال أوروبا»

    الخميس 05 يونيو 6:55 ص

    مدينة الـ 12 ساعة تحتضن الملايين

    الخميس 05 يونيو 6:54 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    ريان شرقي يكشف عن سبب رفضه تمثيل المنتخب الجزائري

    الخميس 05 يونيو 6:46 ص

    كاتب إسرائيلي: نعيش أزمة دبلوماسية حادّة مع دول أميركا اللاتينية

    الخميس 05 يونيو 6:42 ص

    تشاد تعلن عن خطة تنموية لجذب استثمارات بقيمة 30 مليار دولار

    الخميس 05 يونيو 6:41 ص

    أحمد سعد يشارك جمهوره تعلّمه تجويد القرآن داخل المسجد النبوي

    الخميس 05 يونيو 6:28 ص

    ترمب يوقّع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة

    الخميس 05 يونيو 6:27 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟