أصدر مكتب بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا الأوامر بشن الهجوم في مسعى لتحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية بما في ذلك الإفراج عن كل الرهائن الأحياء منهم والأموات.”
أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر طبية بمقتل 112 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات بجراح بعضها حرجة في غزة وذلك بعد أن شنت إسرائيل غارات واسعة على شمال ووسط وجنوب القطاع في ما يشكل ضربة قاصمة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير كانون الثاني الماضي بين تل أبيب وحركة حماس.
وفي خانيونس وحدها قتلت الغارات 52 فلسطينيا على الأقل بحسب مصادر إعلامية نقلا عن مصدر طبي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يشن هجوما على أهداف تابعة لحركة حماس بمشاركة قوات الجيش والشاباك. وقد شاركت مئة مقاتلة حربية في الهجوم الذي طالت منازل ومخيمات النازحين.
وقد أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن عددا من الأشخاص لا يزالون تحت أنقاض بيوتهم التي استهدفتها الغارات التي عمت كافة أرجاء القطاع.
وقد ذكر موقع أكسيوس إن تل أبيب قد أبلغت إدارة ترامب مسبقا بخطة الهجوم وعلى طبيعة الأهداف.
وقد أصدر مكتب بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه يسرائيل كاتس الأوامر بشن الهجوم في مسعى لتحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية بما في ذلك الإفراج عن كل الرهائن الأحياء منهم والأموات.”
وأضاف البيان: من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بمزيد من القوة العسكرية.
وقد أدانت حركة حماس الغارات الأخيرة في بيان وحمّلت رئيس وزراء الدولة العبرية العواقب التي قد تترتب عن التصعيد الأخير قائلة: ” نحمل نتنياهو المجرم المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غوة وعلى المدنيين العزل وشعبنا الفلسطيني.”
وعن مصير الرهائن، قال بيان الحركة : إن نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرار بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول.” حسب تعبير الحركة.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها