Close Menu
    رائج الآن

    تركيا تنهي نظاماً يحمي الودائع من تقلبات سعر الصرف

    السبت 23 أغسطس 6:19 م

    محطة «تنصت روسية» في كالينينغراد تثير مخاوف الغرب

    السبت 23 أغسطس 6:17 م

    كشف عن رغبة بوتين في حضور مونديال 2026.. ترامب مستاء من توقف عملية السلام في أوكرانيا

    السبت 23 أغسطس 6:01 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • تركيا تنهي نظاماً يحمي الودائع من تقلبات سعر الصرف
    • محطة «تنصت روسية» في كالينينغراد تثير مخاوف الغرب
    • كشف عن رغبة بوتين في حضور مونديال 2026.. ترامب مستاء من توقف عملية السلام في أوكرانيا
    • للمرة الثانية في تاريخه.. الأهلي بطلا لكأس السوبر السعودي على حساب النصر
    • شيرين عبد الوهاب تهدد المتدخلين في حياتها الشخصية
    • جمعية القرآن الكريم بمحافظة أحد المسارحة تكرّم 18 حافظاً وحافظة
    • تاريخ “خطف الصفقات” بالبريميرليغ في مقدمتها انتقال رونالدو لمانشستر يونايتد | رياضة
    • هل يتحول الاستثمار في إسرائيل إلى عبء قانوني وأخلاقي؟
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » الاستعراب السنغالي.. أجنحة الضاد على ضفاف نهر صنهاجة
    ثقافة

    الاستعراب السنغالي.. أجنحة الضاد على ضفاف نهر صنهاجة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 27 فبراير 4:10 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    ذات مؤتمرٍ لرابطة العالم الإسلامي، أحال رئيس الجلسة الكلام لممثل دولة السنغال الأديب المستعرب الشيخ إبراهيم جوب (رحمه الله)، وقبل أن يمنحه الكلام، تساءل هل توجد ترجمة، فما كان من الشيخ السنغالي إلا أن افتتح كلامه بشطر من رائية الشاعر الجاهلي امرئ القيس “وهل أفنى شبابي غير هِرّ؟”

    وتساءل: وكيف أحتاج الترجمة إلى اللغة العربية، وأنا الذي عشت بها وتلقيت تعليمي، وكان معلمي الشيخ الموريتاني يأخذ بلساني حتى أنطق الحاء فصيحا.

    ضجت القاعة بالإجلال والتقدير للشيخ الذي ظل لعقود طويلة رئيس رابطة علماء السنغال، وأحد أكثر ألسنتها فصاحة وبهاء رونقا في الحديث والكتابة.

    وليس الشيخ جوب إلا مثالا لأجيال من السنغاليين أخذت معارف اللغة العربية طرية عبر المدارس الإسلامية الأصلية التي كانت المصدر التعليمي الأوحد في بلاد “السنغال” قبل دخول المستعمر الفرنسي، الذي أدخل السنغال في ليل من الفرانكفونية أعاد بها تشكيل هويتها “الرسمية” على الأقل.

    العربية.. زاد في حقائب التجار المسلمين

    وصلت اللغة العربية إلى السنغال غضة طرية في قوافل التجار المسلمين الذين كانوا الفاتحين الأوائل للقلوب قبل الأمصار الأفريقية، ثم تعززت بعد ذلك بجوار موريتانيا ذات التاريخ الحافل بخدمة اللغة العربية.

    وقد كان “العلماء والتجار” الموريتانيون بشكل خاص أقرب الناس إلى السنغال، وكانت الضاد من أول وأهم ما يعبر ضفتي نهر السنغال جيئة وذهابا، ويتشابه النظامان التعليميان التقليديان إلى حد التماهي بين البلدين، مع اختلاف في المخرجات.

    وتعتمد المدارس التقليدية في السنغال تعليما تراكميا يشمل على سبيل المثال:

    – دراسة القرآن الكريم وحفظه، ويمتاز السنغاليون بالحرص على كتابة المصحف بخط اليد، ليكون بمثابة الإجازة، في حين يتجه النظام الموريتاني إلى دراسة مجموعة من المتون في الرسم والتجويد إضافة إلى برنامج تمريني في الحفظ والكتابة القرآنية قبل نيل الإجازة المسلسلة في حفظ كتاب الله وتجويده.

    – وفي معارف الفقه، يدرس الجميع مختصرات كتب الأخضري، وابن عاشر، ومختصر الشيخ خليل، وتحفة الحكام لابن عاصم، وكتب أخرى في قواعد وأصول الفقه.

    – وفي اللغة العربية، يدرس الطرفان كتب ابن مالك في النحو والصرف والمعجم وكتب السيوطي في البلاغة، إضافة إلى الديوان الستي (ديوان الشعراء الجاهليين الستة)، ومقامات الحريري التي تحظى بتقدير خاص لدى مختلف الشعوب المسلمة في غرب أفريقيا، حيث يعتبر حفظها دليلا على الفتوة والتمكن من ناصية الضاد.

    صور من تخليد اليوم العالمي للغة العربية في السنغال

    كما احتلت كتب الشيخ أحمد بمب البكي السنغالي مكانا سميا في التعليم الديني في السنغال، وكان هذا الشيخ من علماء وشعراء بلاده، وإليه تنسب الطرفة الشهيرة عندما سأله أحد تلاميذه “بم توصيني”، وذلك بمد (ما)، فرد عليه الشيخ قائلا: أوصيك أن لا تمد (ما) إذا كان بعدها فعل.

    وقد اشتهر من شعراء السنغال عدد كبير، من أهمهم الشيخ الحاج عمر تال، والشيخ أحمدو بمب بن حبيب الله، والترجمان الشهير محمدن ولد ابن المقداد، والشيخ إبراهيم انياس، والشيخ تيرنو حامد آن التلري وقد كان من أجلاء علماء وشعراء السنغال، وامتاز أدبه بقوة السبك وروح الفخر إذ يقول:

    أنا شاعر البيضان والسودان.. ترب القصائد فارس الفرسان

    وأنا المجـيـد سليقة وجـبلـة.. كاللـيـث عــند تـزاحم الأقـران

    وقد كان الشاعر محمدن ولد ابن المقداد ذا مجلس عظيم يفد إليه الشعراء والعلماء الموريتانيون من كل حدب، وتنعقد فيه مجالس الإنشاء واللهو، كما كان قبلة للأمراء والسادة والشخصيات الكبيرة، وكان الشاعر الترجمان يدخل في سجالات بالفصحى واللهجة الحسانية الموريتانية مع نظرائه القادمين من الضفة الشمالية لنهر السنغال (موريتانيا)، حيث كان مبرزا في مختلف معارف وقيم عصره.

    وفي السياق ذاته، تحولت قصائد الشيخين أحمدو بمب والشيخ إبراهيم انياس إلى أيقونات أدبية يشدو فيها ملايين المريدين في مختلف أنحاء غرب أفريقيا، حيث حولهما التصوف إلى تراتيل يشدو بها العباد والدراويش في حلقات الذكر ومواسم الصفاء الروحي.

    وإذا كان ماضي تراث الاستعراب في السنغال مشرقا، فإن عواصف الاستعمار وأستار الفرانكفونية ضربت بجران راسخ على الإرث العروبي والإسلامي في السنغال، ومع ذلك ظلت المقاومة والاستعصاء الثقافي خصوصا في محاضنه التقليدية مستمرا، وأسس العلماء والمثقفون السنغاليون جمعيات وأندية متعددة من أجل حماية لغة القرآن ومعارفها من طوفان الفرانكفونية الجارف.

    ويعود تأسيس بعض تلك المؤسسات إلى السنوات الأولى من قيام الدولة الوطنية، كما هي حال الاتحاد الثقافي الإسلامي: الذي تأسس سنة 1953، والاتحاد الوطني للجمعيات الثقافية الإسلامية في السنغال الذي تأسس هو الآخر سنة 1962، وجمعية المستعربين التي تأسست عام 1965، وكانت جزءا من الحزب الاشتراكي السنغالي الحاكم حينها.

    وقبل هذه الجماعات والمؤسسات كانت المدارس الإسلامية التقليدية الركن الأساسي الذي آوت إليه العربية في غربتها تحت العباءة الفرانكفونية، وقد تعزز أداء هذه المدارس بعد أن تحولت إلى معاهد حملت اسم “المعاهد الأزهرية” في طوبى، ومعاهد الشيخ عبد الله انياس في كولخ، وقد كان للأساتذة الموريتانيين دور كبير في إسناد هذه المؤسسات التي خرجت عشرات الآلاف من المستعربين الذين يقودون اليوم نضالا حثيثا من أجل التمكين للغة القرآن.

    نضال متواصل من أجل الترسيم

    يذهب وزير التربية السنغالي الأسبق أبادير تام إلى أن 35% على الأقل من الشعب السنغالي يتكلمون اللغة العربية، وهناك من يرفع النسبة لتقارب نصف السكان.

    ويمثل هؤلاء وقود النضال من أجل التمكين لهذه اللغة التي ترتبط في الوجدان السنغالي بالدين والقيم والمكانة الاجتماعية الرفيع، ويرتبط هؤلاء أساسا بالمرجعيات الدينية والطرق الصوفية، التي تعتبر المنهل والمورد الأساسي للغة العربية في السنغال.

    ويعتبر المستعربون السنغاليون العشرينية المنصرمة سنوات فتح وتمكين للعربية، خصوصا بعد انتهاج سياسة التعليم الفرنسي- العربي الذي تنتمي إليه حتى الآن قرابة 700 مدرسة ابتدائية، و30 مدرسة ثانوية وأكثر من 110 مدارس إعدادية، وفق ما أدلى به رئيس قسم التعليم العربي بوزارة التربية السنغالية عثمان باه، في مقابلة مع الجزيرة نت.

    رئيس قسم التعليم العربي بوزارة التربية السنغالية عثمان باه

    وقال عثمان باه إن هذه المدارس تتقاسم التوقيت بين اللغتين العربية والفرنسية، حيث يدرس التلاميذ بالأولى معارف اللغة العربية والشريعة الإسلامية، في حين تدرس المواد العلمية الأخرى باللغة الفرنسية، ومن شأن هذا التعليم إقامة نظام ازدواجي يعزز اللغة العربية مع الزمن، من دون أن يقطع أمام الطالب السنغالي فرص الاندماج في نظام التوظيف السنغالي المفرنس بشكل شبه كامل.

    وإضافة إلى ذلك، أقرت السنغال شهادة الثانوية العربية، فضلا عن فتح قسم للعربية في المدرسة الوطنية للإدارة (المسؤولة عن تكوين الموظفين الجدد)، وهو ما سيمكن المستعربين من الولوج إلى السلك الوظيفي، وخصوصا السلك الدبلوماسي حيث ترتبط السنغال بعلاقات وثيقة مع مختلف الدول العربية، ويبدو أن هذه البوابة الدبلوماسية سيكون مفتاحها مع الزمن بيد المستعربين.

    ومع هذه الآفاق لا يزال المستعربون يشكون من ضعف تمثيلهم في التعليم العالي، فوفق السيد عثمان باه فإن عدم وجود جامعة حكومية باللغة العربية ما زال عائقا أمام مئات الآلاف من الشباب المستعرب، ليكون قسم اللغة العربية بجامعة الشيخ آنتا ديوب (كبرى الجامعات السنغالية)، وقسم اللغات الحية بجامعة ولاية تييس، من أهم المنافذ أمام الطلاب السنغاليين غير القادرين أو الراغبين في الهجرة إلى الدول العربية حيث توجد جاليات سنغالية متعددة.

    رئيس قسم اللغة العربية بمدرسة تكوين المعلمين في السنغال شيخ صمبو

    ويمثل هؤلاء المستعربون أساسا لقسم اللغة العربية بمدرسة تكوين المعلمين، حيث يتلقون تكوينا تأهيليا قبل اكتتابهم في هذه المدارس، حيث يدرسون تخصصات علمية وأكاديمية تعينهم على الاضطلاع بمسؤولية نشر لغة القرآن بين الأجيال السنغالية

    ولا يزال عدد المدرسين محدودا، مقارنة مع الحاجة المتصاعدة، ويقدر رئيس قسم اللغة العربية بمدرسة تكوين المعلمين شيخ صمبو في حديث مع الجزيرة نت، عدد الأساتذة المستعربين بحوالي ألفي أستاذ يتولون تدريس اللغة العربية في المدارس الحكومية، في حين يصل حجم الاكتتاب السنوي إلى ما بين 50-80 مدرسا رسميا، ولكن عدد مدرسي اللغة العربية في المدارس الخاصة يقدر بالآلاف.

    ويتفق مع رأي الأستاذ عثمان باه الدكتور يعقوب بجال رئيس فرع دكار من جامعة الشيخ أحمد بمب التي تشرط اللغة العربية للانتماء إلى كليات هذه الجامعة التي تحمل اسم أعظم وأشهر علماء اللغة والشريعة في بلاد السنغال.

    رئيس فرع دكار بجامعة الشيخ أحمدو بمبا، يعقوب بجال

    ويصل عدد طلاب هذه الجامعة 5 آلاف حتى الآن -حسبما قال بجال للجزيرة نت- من بينهم 2080 وجّهتهم وزارة التربية السنغالية إلى هذه الجامعة الجديدة، ويسعى القائمون عليها إلى فتح بوابات جديدة أمام طلابها تمكنهم من إتقان 3 لغات على الأقل، (العربية، الفرنسية، الإنجليزية) عكس الفرانكفونيين الذين تنتهي مطامحهم عند إتقان لغة موليير أو التحدث بها بطلاقة على الأقل، حسبما يقول يعقوب بجال.

    وبين الطموح والآمال والمخاوف والعقبات، تملك اللغة العربية أوراق قوة عديدة، وتجري رياح الزمن بما تشتهيه سفن المستعربين الذين ما زالوا يتنسمون عبق الضاد الذي حملته سفن الفاتحين والتجار المسلمين، راسما واحدة من أعمق العلاقات بين الغرب والشمال الأفريقي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    نوال الزغبي تصدم الجمهور: «أنا أكثر الفنانات إثارة للجدل»

    هل عادت لحسام حبيب؟.. شيرين عبد الوهاب توجه رسالة لجمهورها وتهدد كل من يتدخل في حياتها

    “الدرازة” المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر | ثقافة

    هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات بتاريخها المنسي

    اختتام فعاليات معرض «نبض الفن» في جازان

    أكاديمية الإعلام السعودية تختتم برنامج إدارة الفعاليات العالمية الكبرى

    أمسية ثقافية بجدة تستشرف مستقبل الاقتصاد الإبداعي

    معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن

    شيرين تعود إلى حسام حبيب.. ومحاميها ينسحب بعد استغاثة مثيرة للجدل

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    محطة «تنصت روسية» في كالينينغراد تثير مخاوف الغرب

    السبت 23 أغسطس 6:17 م

    كشف عن رغبة بوتين في حضور مونديال 2026.. ترامب مستاء من توقف عملية السلام في أوكرانيا

    السبت 23 أغسطس 6:01 م

    للمرة الثانية في تاريخه.. الأهلي بطلا لكأس السوبر السعودي على حساب النصر

    السبت 23 أغسطس 5:58 م

    شيرين عبد الوهاب تهدد المتدخلين في حياتها الشخصية

    السبت 23 أغسطس 5:46 م

    جمعية القرآن الكريم بمحافظة أحد المسارحة تكرّم 18 حافظاً وحافظة

    السبت 23 أغسطس 5:43 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    تاريخ “خطف الصفقات” بالبريميرليغ في مقدمتها انتقال رونالدو لمانشستر يونايتد | رياضة

    السبت 23 أغسطس 5:36 م

    هل يتحول الاستثمار في إسرائيل إلى عبء قانوني وأخلاقي؟

    السبت 23 أغسطس 5:31 م

    إدانة برلمانية وشعبية في ماليزيا لقتل الصحفيين الفلسطينيين بغزة

    السبت 23 أغسطس 5:30 م

    وزير خارجية باكستان في أول زيارة لبنغلاديش منذ 13 عاما

    السبت 23 أغسطس 5:29 م

    «المعدل لم يُحدد بعد».. ترمب: سنفرض رسوماً جمركية على الأثاث المستورد

    السبت 23 أغسطس 5:18 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟