زار البابا فرنسيس كنيسة القديس بطرس بعد ظهر يوم الخميس 10 أبريل/نيسان، حيث وصل الكاتدرائية حوالي الساعة 12:40 ظهرًا دون إعلان مسبق. تمكن خلال الزيارة من تفقد سير العمل في ترميم نصبين جنائزيين: نصب البابا بولس الثالث والنصب الجنائزي الخاص بالبابا بولس الثالث والبابا أوربان الثامن، والذي سيتم عرض العمل عليهما قريبًا.
التقى البابا – الذي لم يكن يرتدي زيه الأبيض المعتاد – باثنين من المرممين الذين كانوا يقومون باللمسات الأخيرة، واستدعاهم درك الفاتيكان ليشكرهم شخصيًا. قبل أن يتوجه إلى قبر بيوس العاشر حيث صلى، كان البابا متنقلًا على كرسي متحرك برفقة الممرض ماسيميليانو سترابيتي.
في نهاية الزيارة، عاد البابا إلى مقر إقامته في سانتا مارتا وهو يرتدي وسادات الأكسجين للأنف وكان ملفوفًا بمعطف أرجنتيني. يُذكر أن البابا لا يزال في فترة نقاهة بعد إقامة طويلة في مستوصف جيميلي بسبب مشاكل تنفسية خطيرة. وفي يوم الأربعاء، شهدت الأحداث لقاءً غير مخطط له مع أفراد من العائلة المالكة البريطانية الزائرين لروما.
ما زال الحضور البابوي في احتفالات عيد الفصح موضع شك بسبب حالته الصحية. لم يتحدد بعد ما إذا كان البابا سيكون قادرًا على المشاركة مباشرة في الطقوس، خاصة تلك التي تتطلب جهدًا بدنيًا مثل “فيا كروسيس” والطقوس الخارجية الأخرى. ومع ذلك، قد يكون حضوره جزئيًا ممكنًا في بعض المناسبات الأخرى.