قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن «المجاعة في قطاع غزة، سياسة إسرائيلية لاستكمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني».
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم، أن «ما يتعرض له الفلسطينيين في قطاع غزة، ليس جوعاً وتجويعاً فقط، وإنما هو مجاعة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تهدد حياة المواطنين بخطر الموت جوعاً»، مؤكدة على أنه وفقاً للمعايير المعتمدة لدى الأمم المتحدة فإن المواطنين في قطاع غزة يتعرضون للمجاعة ومخاطرها وانتشار سوء التغذية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة بالإعلان رسميا بأن قطاع غزة يعاني مجاعة حقيقية تهدد حياة المواطنين بالموت، بسبب حرب الإبادة الجماعية والحصار المفروض على شعبها، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بتحميل جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتشار المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة على أن دولة الاحتلال تمعن في إبادة الشعب، ليس فقط بالقصف الوحشي والتدمير والقتل والإعدام المباشر، وإنما أيضا بالإبادة بالمجاعة.
واستندت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى التقارير الصادرة عن الجهات الدولية والأممية المختصة بقضية الغذاء والتغذية، حول النقص الحاد في الغذاء الذي يتعرض له أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة.