ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في ستة أشهر اليوم الإثنين، مدعومة بضعف الدولار وبالمراهنات على أن بنك الاحتياطي الفدرالي انتهى من دورة زيادة أسعار الفائدة، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 2010.87 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة (06:08) بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 16 مايو. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4 في المائة إلى 2011.90 دولار.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم “ما يحرك الذهب حاليا هو انخفاض الدولار بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت أخيرا”.
وأضاف “البيانات الاقتصادية التي ستصدر من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سواء عن النمو أو التضخم، ستعزز أو تضعف التكهنات بشأن ما إذا كان الذهب سيظل فوق 2000 دولار”.
وهبط مؤشر الدولار 0.1 في المائة، ليبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي لامسه الأسبوع الماضي، ما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المنقحة للربع الثالث المقرر صدورها يوم الأربعاء ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الاتحادي، المنتظر يوم الخميس.
وعززت أحدث البيانات، والتي أظهرت مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، التوقعات بأن الاحتياطي الاتحادي قد يبدأ في تخفيف سياسة التشديد النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعا.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 في المائة إلى 24.67 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 930.51 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1070.76 دولار.
عاجل الآن
- للاطلاع على تجربة المملكة.. «الداخلية» تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا
- تدهور صحة الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو بعد جراحة معقدة في الأمعاء
- الكويت تضيء جناحها «المنارة المستقبلية» في إكسبو 2025 أوساكا بتصميم جريء
- ورشة عمل مشروع التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم بجدة
- حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
- صورة لراكب بدين في مقعد طائرة يجدد الجدل.. هل يدفع المسافرون بحسب أوزانهم؟
- ريتشارد غير يُناشد العالم بقصيدة لمحمود درويش: أوقفوا إطلاق النار في غزة
- أرقام مذهلة لبرونو فرنانديز في موسم مانشستر يونايتد الكارثي