أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع لمجلس وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين أن أكثر من ألف شخص يتطوعون للخدمة العسكرية يومياً. يأتي ذلك بينما تستمر الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022، ويتواصل تدخل بعض الدول فيها وتحديدا الغربية التي تقف إلى جانب كييف.
قال بوتين “سأعطيكم رقما.. ففي هذا العام، فإن معدل الذي يلتحقون يوميا بالخدمة العسكرية يتجاوز ألف شخص، وذلك بموجب عقد رسمي”. مضيفا أن: “الناس يذهبون طواعية إلى الجبهة”.
وقال: “لقد تحدثت اليوم بالفعل عن الدعم الهائل الذي يحظى به الجيش والبحرية من المجتمع الروسي. فالناس يدركون ما الذي نقاتل من أجله، وما الذي نحميه، ويساعدون الجنود في الخطوط الأمامية، وينضمون إلى صفوفهم بشكل طوعي ومن تلقاء أنفسهم. وهو أمر بالغ الأهمية، ويعكس حالة مجتمعنا”.
وأكد بوتين، في خطاب ألقاه أمام كبار المسؤولين في الوزارة، أن روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية في العام 2024 وهي تتحكّم في مجريات الأمور، على “طول خط المواجهة” في أوكرانيا”.
وأضاف أنه يريد الإشارة إلى “أن العام الماضي كان محوريا فيما يتعلق بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة” أي الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان الجيش الروسي قد قال يوم الاثنين: إنه سيطر على قرية في منطقة دونيتسك شرقيّ أوكرانيا حيث تتقدّم قواته في الأشهر الأخيرة. ومع استمرار الحرب لشهرها الرابع والثلاثين، تواصل روسيا تقدما بطيئا لكنه مطّرد من جهة الشرق الأوكراني، ويحتدم القتال في منطقة دونيتسك.
وتعتمد أوكرانيا على الطائرات المسيرة بعيدة المدى لضرب أهداف روسية استراتيجية وعسكرية، تعتبر بعيدة عن خطوط المواجهة.