وظهر الوزير الإسرائيلي في الفيديو وهو يحاول الحديث مع عدد من المشاركين، لكنهم رددوا هتافات غاضبة أمامه، قائلين له: «اذهب من هنا»، «عار.. فضيحة»، غير أن الوزير قال في تصريحات صحفية أنه كان يعلم أنه سيتم الصراخ عليه لكن الأمر ليس مهماً.
وقال الوزير: «لقد جئت لأقول بأوضح صورة إننا سنعمل كل شيء لإعادة الجميع إلى البيت، وإن طريقة التجزئة التي يحاولون فرضها علينا غير صحيحة، نريد إعادة الجميع».
وقال أحد المتظاهرين: «لدي 7 مخطوفين من عائلتي، ويجب أن يعودوا جميعاً الآن، لا تطلبوا منا التحلي بالصبر والأريحية، من فشل في 7 أكتوبر هو نتنياهو، ومن كانوا يجلسون على كراسيهم الوثيرة»، فيما تساءلت أخرى: «هل تستطيع أن تؤكد لي أن الجثتين اللتين تم العثور عليهما لم تقتلا برصاص قواتنا، يجب على الجيش أن يخبرنا»، فأجابها الوزير «لا يمكنني تأكيد ذلك»، لترد عليه بقولها «إذن أنت لا تستطيع أن تؤكد أن أسلوب التجزئة لن يؤتي أكله».
بدوره، قال أحد المتظاهرين زوجتي وابنتي ضمن المحتجزين في غزة، لا يمكنني النوم بالليل إذا تأكد لي هذا الأمر (مقتل محتجزتين برصاص الجيش)؛ ولذلك فإنني لست متأكدا إن كان موضوع المناورة البرية يساعدنا في ذلك.
وترى متظاهرة لديها 3 محتجزين، إن صبرهم نفد وهم غاضبون قائلة: «ما الذي يحدث.. هل يجب علينا تقبل المقاييس الجديدة بأن يعود إلينا كل عدة أيام عدة جثث، أنا غاضبة أنا حانقة أنا أريد أن أعرف من هذا الذي سيصوت مع التضحية بأولادنا».