في إطار سعيها المستمر لتحسين الخدمات المقدمة للأرامل والأيتام، نظمت الهيئة العامة لشؤون القصر لقاءً وديا مع عدد من الأرامل المشمولات برعاية الهيئة. وقد عقد هذا اللقاء أمس الاثنين في مبنى الهيئة الرئيسي، حيث التقت مدير عام الهيئة بالتكليف، علياء الصقر، بعدد من المستفيدين من خدمات الهيئة.
هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التواصل المباشر مع المشمولين برعاية الهيئة، حيث تم استعراض آراء ومقترحات الأرامل حول سبل تطوير الخدمات والبرامج المقدمة لهن ولأبنائهن القصر. وقد أشار المشاركون إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز جودة الخدمات وسرعة إنجاز المعاملات.
أهداف اللقاء وتعزيز التواصل
أكدت مدير عام الهيئة بالتكليف، علياء الصقر، على أهمية هذا اللقاء في إطار سعي الهيئة لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة. حيث تمثل ملاحظات الأرامل والمراجعين عنصرا أساسيا في تطوير منظومة العمل والخدمات الاجتماعية التي تقدمها الهيئة.
من جانبه، أشار المشاركون إلى تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس اهتمام الهيئة باحتياجاتهم الفعلية. وقد قدموا عددا من الاقتراحات التي من شأنها تعزيز جودة الخدمات المقدمة.
نتائج اللقاء وتحسين الخدمات
خلال اللقاء، تم استعراض عدد من المقترحات الهادفة إلى تحسين الخدمات المقدمة للأرامل والأيتام. وقد تم التركيز على ضرورة تعزيز سرعة إنجاز المعاملات وتحسين جودة البرامج المقدمة.
وفي هذا السياق، أوضحت علياء الصقر أن الهيئة تعمل على تنفيذ هذه المقترحات في إطار خططها التطويرية المستقبلية. وقد تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر مع المستفيدين لضمان تلبية احتياجاتهم بشكل فعال.
التحديات والفرص المستقبلية
وفي سياق متصل، أشار المشاركون إلى بعض التحديات التي يواجهونها في الحصول على الخدمات. وقد تم مناقشة سبل تجاوز هذه التحديات من خلال تعاون مشترك بين الهيئة والمستفيدين.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجميع عن تطلعهم إلى استمرار مثل هذه اللقاءات في المستقبل. حيث سيتم العمل على تنفيذ المقترحات المقدمة ومتابعة التطورات بشكل مستمر.
وتخطط الهيئة لعقد المزيد من اللقاءات الدورية في المستقبل، بهدف تعزيز التواصل مع المستفيدين ومتابعة تنفيذ المقترحات المقدمة. وستعتمد الهيئة على نتائج هذه اللقاءات في وضع خططها المستقبلية.
وفي الختام، ينتظر أن يتم الإعلان عن الخطوات التالية التي ستتخذها الهيئة بناءً على نتائج هذا اللقاء، حيث سيتم متابعة التطورات بشكل مستمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.













