وقال لابيد: «الوقت حان لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإنه سيكون هناك دعم على نطاق واسع لتشكيل حكومة وحدة بقيادة حزب الليكود اليميني الذي ينتمي له نتنياهو، لافتاً إلى أنه يرى أن أغلبية كبيرة من أعضاء الكنيست المؤلف من 120 مقعدا ستؤيد مثل هذه الحكومة الائتلافية».
وكتب لابيد على منصة «إكس»: «حان الوقت، نحتاج لتشكيل حكومة إعادة هيكلة وطنية، سيقودها الليكود، وسيجري استبدال نتنياهو والمتطرفين، أكثر من 90 عضوا بالكنيست سيكونون شركاء في الائتلاف من أجل التعافي وإعادة الترابط»، مضيفاً: «أسمع من يقولون إن الوقت لم يحن، لقد انتظرنا 40 يوما، لا مزيد من الوقت وما نحتاج له هو حكومة لن تتعامل مع شيء سوى الأمن والاقتصاد».
وشدد بالقول: «لا يمكننا تحمل دورة انتخابية أخرى في العام القادم نستمر خلالها في القتال وتفسير سبب كون الطرف الآخر كارثة. وجاءت تصريحات لابيد، المنتمي لتيار الوسط والذي شغل منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة العام الماضي بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري على غزة، وكان لابيد رفض الانضمام لمجلس وزراء الحرب الذي شكله نتنياهو عند بداية الحرب على الرغم من موافقة أعضاء وسطيين آخرين بالكنيست على الانضمام والمساعدة في إدارة الصراع».