بعنوان”حرة” وبتصاميم اعتمدت على الكوفية.. مصمم مصري يطلق مجموعته الداعمة لفلسطين

وانطلق نور من الحدث الأضخم الذي يشغل العالم منذ أشهر وهو الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، لتقديم مجموعة فريدة ومتنوعة تشمل 42 قطعة من الفساتين.

وكما يظهر جليا في الصور، اعتمد نور على الكوفية الفلسطينية بلونيها الأبيض والأسود، للتعبير عن تلاحمه مع فلسطين والشعب الذي يعاني الأمرين في قطاع غزة المحاصر.

وأطلق مصمم الديكور والأزياء المصري الذي استعان بالذكاء الاصطناعي، مجموعته الجديدة للأزياء النسائية، على صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي في ليلة رأس السنة، ومع بداية سنة جديدة.

ولاقت الفكرة ترحيبا واسعا من قبل المستخدمين على المنصات الرقمية.

وأرفق نور الإعلان عن مجموعته الخاصة، بالكلمات التالية ” علشان مننساش اخوتنا، عملت حاجة تفكرنا كلنا، مجموعتي ” حـــرة ” اخر حاجة في سنة 2320 و ان شاء الله بداية حلوة لسنة 2024″. 

وعن تفاعل الناس الكبير مع المجموعة واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، كتب محمد في منشور آخر على فيسبوك: “مبسوط إن الكوليكشن عجب ناس كتير بس في توضيح لبعض الناس اللي مش فاهمة يعني أية ذكاء اصطناعي… الذكاء الاصطناعي هو أداة احنا بنستخدمها علشان ننفذ بيها شغلنا، و اللي مش هيلحق يشتغل بيها دلوقتي هيكون فايته كتير جدا… تاني حاجة الذكاء الاصطناعي مش بيعمل تصميمات يا جماعة الذكاء الاصطناعي ينفذ أوامر احنا بنقوله عليها… ربنا يوفق الجميع وإن شاء الله الكوليكشن دلوقتي بيتنفذ، ويكون جاهز في وقت قريب جدا جدا”.

وفي تصريح له، قال نور لصحيفة “البوابة نيوز” المصرية: “أردت أن أعبر عن دعمي للقضية الفلسطينية، وإيماني بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، فاخترت ارتداء الشال الفلسطيني كرمز تراثي وثقافي مهم بالنسبة لهم، وكنت أرغب في توظيفه بطريقة جديدة ومبتكرة”.

وأشار إلى أن مجموعته “تتميز بتصاميمها البسيطة والأنيقة، والتي تناسب جميع المناسبات، كما أنها مصنوعة من خامات عالية الجودة، لتمنح المرأة إطلالة مميزة وجذابة”.

وترمز الكوفية الفلسطينية، المعروفة أيضًا باسم “الشماغ”، إلى الهوية الفلسطينية والصمود والانتماء إلى الأرض والثقافة الفلسطينية.

وانتشر استخدام الكوفية على نطاق واسع في العديد من الأحداث والمظاهرات الداعمة لفلسطين في مختلف أنحاء العالم، كرمز للوحدة والتضامن.