وصل الجنود الفرنسيون، الثلاثاء، إلى باريس بهدف توفير الأمن ومنع الاعتداءات خلال الألعاب الأولمبية الصيفية، وقد أنهى بعضهم للتوّ مهمة في مالي أو أفغانستان.
يقيم الجنود في أكبر معسكر تم بناؤه في باريس منذ الحرب العالمية الثانية، وقد أُطلق عليه اسم معسكر “كابورال آلان ميمون”.
في العاصمة الفرنسية، سيضطلع العسكريون بمهمة تاريخية، فمن المتوقع أن يزور باريس 15 مليون زائر لحضور الألعاب الأولمبية، ما سيزيد من خطر حدوث أعمال إرهابية.
يقول أنخينا، وهو جندي احتياط في فوج المدفعية الجبلي 93: ”ستكون مهمتنا تأمين الملاعب الأولمبية والبارالمبية”.
يقع المعسكر في موقع استراتيجي على بعد أقل من 30 دقيقة من جميع الملاعب الأولمبية، وهو موقع استراتيجي للعمليات في منطقة باريس، يمكنه استيعاب 4,500 جندياً.
يتم إيواء الجنود في شاليهات، وتضم القاعدة العسكرية مستوصفا ومرافق صحية وقاعة طعام، ومراكز عمليات أيضا حيث ستتم مراقبة حفل افتتاح الألعاب عن كثب. وقد تم تشييدها جميعها خلال 65 يوماً فقط.
يلفت الكولونيل ميشيل بيرجييه، قائد معسكر كابورال آلان ميمون، إلى أن هذا أكبر معسكر يتم بناؤه في باريس منذ الحرب العالمية الثانية.
على بعد بضعة كيلومترات، يتدرب الجنود على نزع سلاح المعتدي، ومن المتوقع أن يكونوا عيون وآذان قوة ”سينتينيل“ على مقربة من الملاعب الأولمبية، وستكون لهم مهام متنوعة، وفقاً للكولونيل فنسنت فلور.
سيتم تعبئة 15,000 جندي خلال موسم الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين.