أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، عن ارتياحه لمسار المحادثات مع إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أجرت “محادثات جيدة للغاية” مع الجانب الإيراني، في أعقاب الجولة الثانية من المفاوضات بشأن البرنامج النووي لطهران، التي عُقدت السبت الماضي في العاصمة الإيطالية روما.
وجاءت هذه الجولة الجديدة بعد أسبوع من اختتام الجولة الأولى في العاصمة العُمانية مسقط، حيث دخل الجانبان في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة وسط مناخ من التفاؤل الحذر بإمكان التوصل إلى مخرج دبلوماسي للأزمة النووية المستمرة.
وفي تعليق لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة “سي أن أن”، قال إن مفاوضات روما التي امتدت أربع ساعات “شهدت تقدمًا جيدًا جدًا” في النقاشات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الطرفين اتفقا على عقد جولة ثالثة الأسبوع المقبل.
من جهته، وصف نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، المحادثات بأنها كانت “إيجابية”، مشيرًا إلى أنها أفضت إلى “تفاهم أفضل واتفاق أوضح بشأن بعض المبادئ والأهداف الأساسية”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه وتيرة التحركات الدبلوماسية خلف الكواليس، بينما تواصل إدارة ترامب اعتماد سياسة الضغط المتوازن بين التصعيد والتهدئة، في محاولة لصوغ اتفاق جديد يُعيد ضبط قواعد اللعبة النووية مع طهران.