تبذل السعودية والمجتمع الدولي جهوداً مكثفة للجْم العنف الذي اندلع في المنطقة، بسبب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. وتتمثل المخاوف في احتمالات توسع نطاق العنف، ليشمل لبنان، وسورية، والعراق، واليمن. وبكل أسف تفاقمت تلك المخاوف إلى درجة أنه بات يلوح في الأفق شبح حرب بين إيران وإسرائيل. وهي بالطبع أشد خطورة، ليس على المنطقة فحسب؛ بل على العالم كله؛ خصوصاً إذا عمد الطرفان إلى تبادل قصف منشآتهما النووية، وما قد يترتب على ذلك. كما أن مخاطر جر القوى الكبرى إلى النزاع المحتمل تفاقمها سطوة المتطرفين اليهود المؤتلفين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فهم قد أشعلوا الكارثة من خلال توسعهم في الاستيطان، ومساندتهم المستوطنين في الجرائم التي يرتكبونها في الضفة الغربية، ودعواتهم المتكررة لمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى. ويخشى نتنياهو، إن خالفهم في أي أمر أن يفضُّوا الائتلاف معه، فتنهار حكومته. وتخشى الدول الغربية التحذير من مغبة سياسات حلفاء نتنياهو، لئلا تُتَّهم بمعاداة السامية. ومهما يكن؛ فإن تبديد هذا التوتر يتم عبر بوابة وحيدة، وهي حل النزاع العربي الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود العام 1967.
عاجل الآن
- فالنسيا تحت الماء.. صور الأقمار الصناعية تُظهر حجم الكارثة الطبيعية
- «الكهرباء» تبدأ صيانة بعض محطات التحويل الثانوية بالمحافظات الست يترتب عليها فصل مجدول للتيار
- المذنب «A3» يودِّع سماء الحدود الشمالية في آخر ظهور له اليوم
- فلسطين ولبنان في مقدمة الفائزين بختام مهرجان الجونة السينمائي
- تذاكر نزال تايسون وبول المميزة تصل إلى مليوني دولار
- خبراء: ترامب لا يرقى إلى المستوى المطلوب للسياسة الخارجية
- خبير عسكري: المقاومة تنقل القتال إلى خارج جباليا “للدفاع عن المخيم”
- ماسك يتنبأ بفوز ترمب.. والاستطلاعات ترجح هاريس