تبذل السعودية والمجتمع الدولي جهوداً مكثفة للجْم العنف الذي اندلع في المنطقة، بسبب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. وتتمثل المخاوف في احتمالات توسع نطاق العنف، ليشمل لبنان، وسورية، والعراق، واليمن. وبكل أسف تفاقمت تلك المخاوف إلى درجة أنه بات يلوح في الأفق شبح حرب بين إيران وإسرائيل. وهي بالطبع أشد خطورة، ليس على المنطقة فحسب؛ بل على العالم كله؛ خصوصاً إذا عمد الطرفان إلى تبادل قصف منشآتهما النووية، وما قد يترتب على ذلك. كما أن مخاطر جر القوى الكبرى إلى النزاع المحتمل تفاقمها سطوة المتطرفين اليهود المؤتلفين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فهم قد أشعلوا الكارثة من خلال توسعهم في الاستيطان، ومساندتهم المستوطنين في الجرائم التي يرتكبونها في الضفة الغربية، ودعواتهم المتكررة لمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى. ويخشى نتنياهو، إن خالفهم في أي أمر أن يفضُّوا الائتلاف معه، فتنهار حكومته. وتخشى الدول الغربية التحذير من مغبة سياسات حلفاء نتنياهو، لئلا تُتَّهم بمعاداة السامية. ومهما يكن؛ فإن تبديد هذا التوتر يتم عبر بوابة وحيدة، وهي حل النزاع العربي الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود العام 1967.
عاجل الآن
- واشنطن تطرح “البطاقة الذهبية”.. خطة ترامب لجذب الكفاءات وتمويل الخزينة
- مسلحون يقصفون مواقع قوى الأمن السوري في السويداء
- نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
- المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب.. الموعد والتشكيلتان المتوقعتان والقنوات المفتوحة الناقلة للبث المباشر
- سهم كابيتال تسجّل نموًا سنويًا في عدد المستخدمين يقارب 70%، فيما يؤكد الرئيس التنفيذي للمالية الزخم القوي خلال قمة سهم لاستراتيجيات الاستثمار
- «الكهرباء» تنتظر موافقة «الخدمة المدنية» على هيكلها
- الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
- عبلة كامل تطمئن جمهورها: بصحة جيدة ولا حسابات لي على مواقع التواصل




