Close Menu
    رائج الآن

    ردًّا على “تحرّك” محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية

    الأحد 10 أغسطس 5:51 م

    إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر 4 مناطق من سقوط أمطار غزيرة

    الأحد 10 أغسطس 5:48 م

    متابعة رئيس بلدية صبيا لمشاريع التنمية والخدمات

    الأحد 10 أغسطس 5:38 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ردًّا على “تحرّك” محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية
    • إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر 4 مناطق من سقوط أمطار غزيرة
    • متابعة رئيس بلدية صبيا لمشاريع التنمية والخدمات
    • مدير سلامة الطرق لـ «عكاظ»: خفض الوفيات لـ 5 حالات لكل 100 ألف بحلول 2030
    • أميركا والهند تطلقان قمرا صناعيا دقيقا للتنبؤ بالزلازل
    • الموسم الثاني من “وينزداي”.. مغامرات جديدة وشرير أقل خطورة | فن
    • محمد صلاح ينتقد يويفا بسبب النعي المختزل للفلسطيني “بيليه” | رياضة
    • “الفدرالي” و”مكتب إحصاءات العمل”.. مرايا الاقتصاد الأميركي المزعجة | اقتصاد
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » حكايات ملهمة “بالعربي” ترسم ملامح مستقبل مستدام | ثقافة
    ثقافة

    حكايات ملهمة “بالعربي” ترسم ملامح مستقبل مستدام | ثقافة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 09 أغسطس 1:00 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في زمن تتصاعد فيه التحديات البيئية وتتعمق الأسئلة الاجتماعية، تبرز أصوات تهمس بحلول من قلب التجربة الإنسانية، من علاقة الفرد بأرضه، ومن فضول طفل يحاول أن يبني سفينة من ورق.

    هذه الأصوات هي التي احتفت بها قمة “بالعربي” في دورتها الافتتاحية، حيث لم تكن مجرد منصة لعرض الأفكار، بل مساحة لسرد قصص ملهمة، أبطالها 4 من العالم العربي، نسج كل منهم من خيوط واقعه حكاية فريدة عن الاستدامة والإبداع.

    رزان زعيتر، تيمور الحديدي، عامر درويش، سمية الميمني، أسماء حملت معها تصورات مختلفة، لكنها التقت جميعها عند حقيقة واحدة: أن الاستدامة ليست ترفا فكريا، بل هي ضرورة وجود، تبدأ من زراعة شجرة في وجه المحتل، ومن تحويل ركام الخرسانة إلى قلعة، ومن تطوير منظومة تحكم عن بعد بدوافع شخصية، ومن إيمان بأن دينارين يمكن أن يمحوا أمية أمة.

    المقاومة الخضراء وشجرة الزيتون هوية

    اختارت المهندسة رزان زعيتر دراسة الزراعة لا لتكون تخصصا أكاديميا فحسب، بل أسلوب حياة وطريقة للتشبث بالأرض. تقول بصوت يحمل حنين الأرض الأولى: “شعرت أنني شجرة زيتون اقتُلعت من أرضها فلسطين وتبحث عن جذورها”. هذه العلاقة الوجدانية بالأرض تحولت إلى فعل مقاومة منظم. فبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1981، وفقدانها لكل مدخراتها، وجدت نفسها في عمّان “صفر اليدين”، لكنها لم تكن منزوعة الأمل.

    ومع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، قررت تحويل غضبها إلى عمل مثمر، فأطلقت مبادرة “المقاومة الخضراء” تحت شعار “يقلعون شجرة.. نزرع عشرة”، والتي تطورت لاحقا لتصبح “المجموعة العربية لحماية الطبيعة”. ومن دون أي تمويل أجنبي، نجحت المبادرة في زراعة 3.25 ملايين شجرة مثمرة، دعمت بها 47 ألف مزارع يعيلون أكثر من ربع مليون إنسان. هذه الأشجار لم تقاوم فقط غياب الأمن الغذائي وتغير المناخ، بل منعت مصادرة الأراضي التي يستغل الاحتلال قوانين عثمانية قديمة للاستيلاء عليها.

    ومع استمرار الإبادة الزراعية في غزة، لم تقف رزان مكتوفة الأيدي. أطلقت حملة “إحياء مزارع غزة” تحت شعار “التجويع سلاحهم.. والزراعة مقاومتنا”، والتي أعادت زراعة ألف دونم، على الرغم من أن الاحتلال يمنع إدخال البذور إلى غزة، “ولو بذرة بندورة بحجم السمسم”، لأنه، كما تقول، “يهاب بذورنا”.

    تختتم رزان كلمتها الملهمة بمقولة من الموروث الفلسطيني: “ما دامت لي زيتونة وليمونة وبئر وشجيرة صبّار، ما زالت لي نفسي، سأقاوم”، ثم توجه دعوتها للجميع: “تعالوا نزرع معا… تعالوا وقاوموا معي”.

    خيمياء الركام.. بيت من النفايات وقلعة من الأحلام

    من مقاومة الأرض إلى البناء عليها، يقدم تيمور الحديدي من مصر رؤية مختلفة، لكنها لا تقل عمقا، عن الاستدامة. في النوبة، حيث بنى منزله بالكامل من مواد معاد تدويرها، يقف هذا البيت شاهدا على إمكانية تحويل ما نعتبره “نفايات” إلى تحف عمرانية تحتفي بالبيئة والثقافة المحلية.

    بدأت رحلته بفكرة بسيطة: “بناء بيت صغير باستخدام زجاجات بلاستيكية مملوءة بالرمال كبديل للحجارة التقليدية”. هذا الفكر الإبداعي تطور إلى ما يسميه تيمور “الهندسة الفطرية”، وهي فلسفة بناء تقوم على الحلم والتجربة والتناغم مع الطبيعة. يقول: “كنت أحلم وأُطلع الفريق على أحلامي وأشرع في التنفيذ، وأحيانا نهدم ونبني من جديد حسب أفكار جديدة أفضل”. لم تكن هناك مخططات هندسية صارمة، بل قراءة لعلامات الطبيعة؛ فالأشجار هي التي حددت مسار الجدران، والشمس والقمر والرياح هي من صمم البيت.

    استغرق بناء هذه القلعة الصغيرة 4 سنوات، تم خلالها جمع 180 نقلة ركام خرساني، وآلاف الزجاجات الفارغة، وأطنان من الأخشاب المعاد تدويرها، وإطارات السيارات المستعملة. 80% من مكونات البيت كانت من مواد أعيد تدويرها، لأن “الاستدامة كانت بوصلتي”، كما يؤكد تيمور.

    ويرى في هذا الركام الذي خلفته الحروب، كما في غزة اليوم، بذرة أمل. يقول إن “ركام الخرسانة قد يكون بوابتنا لعالم أكثر استدامة، ويحمل بذرة أمل لإعادة الإعمار وإعادة كتابة التاريخ”. ويختتم تيمور قصته بقناعة راسخة: “أن أكثر الأفكار جرأة قد تولد من كومة ركام”.

    “حتى لا تبقى سفننا من ورق”

    من فلسطين أيضا، تأتي قصة عامر درويش، التي تحمل في طياتها مزيجا فريدا من الفضول الطفولي والإصرار الذي ولدته القضية. “من منا لم يصنع يوما سفينة أو طائرة ورقية؟”، بهذا السؤال بدأ عامر حديثه، ليروي كيف تطور هذا الفضول إلى شغف بالتكنولوجيا. عندما شعر بالملل من سيارته اللعبة، حولها إلى سفينة تبحر في الماء بمحرك كهربائي صغير.

    لكن الابتكار الحقيقي ولد من رحم الحاجة والألم. بعد أن كُسرت يده في حادث عمل، لم يعد قادرا على قيادة الجرافة، ولم يجد جهازا للتحكم عن بعد، فقرر أن يصنعه بنفسه. يقول عامر: “أمام هذا الواقع، لم أستسلم، فقد علمتني قضيتي الفلسطينية عدم الاستسلام حتى بلوغ الأهداف”.

    باستخدام لوحة قابلة للبرمجة وقطع معاد استخدامها، طوّر منظومة “بلو درايف 48” للتحكم في الآليات الثقيلة عن بعد، ثم توالت ابتكاراته: منظومة للإطفاء عن بعد، جهاز لمكافحة كورونا، جهاز تبريد صديق للبيئة، وآخر لتوليد الطاقة من حركة الأشجار.

    ويحمل كل ابتكار من ابتكاراته الرقم “48”، في محاولة رمزية، كما يقول، “لتحويل نكبة 1948 إلى دافع للأمل والتقدم”. ويختتم عامر حديثه بعبارة تلخص فلسفته: “قيل إن الحاجة أم الاختراع، ولم يرد أن الحاجة أم الاستيراد. فلمَ لا نصنع ونبتكر ما نحتاج؟ حتى لا تبقى سفننا وطائراتنا… من ورق”.

    ثورة الدينارين

    وبينما تركز النماذج السابقة على الاستدامة البيئية، تطرح سمية الميمني من الكويت بعدا مجتمعيا لا يقل أهمية، منطلقة من قناعة بأن التغيير الحقيقي يبدأ بخطوات بسيطة. من مقال كتبته في جامعتها، ولدت مبادرة “دينارين لكسب الدارين”، التي دعت الطلاب للإسهام بمبلغ رمزي شهريا لدعم التعليم ومحو الأمية في أنحاء العالم.

    هذه الإسهامات الصغيرة تحولت إلى قوة هائلة، إذ جمع أكثر من مليوني دينار كويتي، أسهمت في تعليم أكثر من 30 ألف طالب في 14 دولة، وإنشاء 25 مشروعا تعليميا، بما في ذلك مدارس متنقلة تصل إلى القرى النائية.

    لم تكتفِ المبادرة بالتبرع، بل طورت “مفهوم الشراكة والمعايشة”، فسافر الطلاب المتطوعون ليروا بأعينهم أثر تبرعاتهم في الصين ونيجيريا والسودان وغزة وغيرها. تختتم سمية قصتها بدعوة ملهمة: “لا تستهينوا بالأفكار الصغيرة، إذ يمكن أن تتحول فكرة بسيطة إلى حركة تعليمية عالمية”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    «14 أغسطس».. إليسا تلتقي بالجمهور المصري في «الساحل»

    بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شارع الرشيد وسط بغداد

    هل عُزلت أنغام بسبب الجهاز المناعي؟

    تكريم غادة عادل في مهرجان الغردقة لسينما الشباب

    أطفال علّموا البشرية.. قصة أبطال العطش والجوع تترجم إلى 18 لغة عالمية

    جدة تستعد لانطلاقة الدورة الثانية من «ملتقى عزف الحروف»

    «كاريوكي» ومروان موسى يقدمان حفلاً موسيقياً ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض

    من جدة إلى عواصم العالم.. ألوان الخزمري تنسج الحكاية

    القاهرة تحتضن مهرجان القلعة 33 للموسيقى والغناء.. 9 ليالٍ من الإبداع

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر 4 مناطق من سقوط أمطار غزيرة

    الأحد 10 أغسطس 5:48 م

    متابعة رئيس بلدية صبيا لمشاريع التنمية والخدمات

    الأحد 10 أغسطس 5:38 م

    مدير سلامة الطرق لـ «عكاظ»: خفض الوفيات لـ 5 حالات لكل 100 ألف بحلول 2030

    الأحد 10 أغسطس 5:37 م

    أميركا والهند تطلقان قمرا صناعيا دقيقا للتنبؤ بالزلازل

    الأحد 10 أغسطس 5:33 م

    الموسم الثاني من “وينزداي”.. مغامرات جديدة وشرير أقل خطورة | فن

    الأحد 10 أغسطس 5:30 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    محمد صلاح ينتقد يويفا بسبب النعي المختزل للفلسطيني “بيليه” | رياضة

    الأحد 10 أغسطس 5:29 م

    “الفدرالي” و”مكتب إحصاءات العمل”.. مرايا الاقتصاد الأميركي المزعجة | اقتصاد

    الأحد 10 أغسطس 5:22 م

    جون ريندون خبير التضليل الإعلامي وعراب حروب أميركا

    الأحد 10 أغسطس 5:21 م

    مظاهرات حاشدة بمدن عربية وغربية تضامنا مع غزة وبريطانيا تعتقل 365 محتجا

    الأحد 10 أغسطس 5:20 م

    اختيار الإكسسوارات اليومية: توازن بين الأناقة والعملية

    الأحد 10 أغسطس 5:07 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟