وأوضح إبراهيم خرمي لـ«عكاظ»، أن حي الزهور يسكنه نحو 1000 نسمة، وتفتقد شوارعه للصيانة الدورية، وتكثر فيه الحفريات المتناثرة التي باتت تشكل هاجساً لهم، وأرهقتهم وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم، كما أنها تسببت في تهالك مركباتهم وإخضاعها لصيانة دورية.
وأضاف خرمي، أن هناك من الأهالي من ضعفت صحته وأجرى العديد من العمليات ولم يعد قادراً على المشي بسهولة وسط مياه راكدة وأرضية هشة وخطرة ، وحتى لا تتسبب الحفريات في تفاقم حالاتهم الصحية فضلوا البقاء عند أقاربه بالأحياء المجاورة لحين تماثلهم للشفاء. فضلاً عن وجود تجمع المستنقعات التي تحدثها الأمطار الغزيرة، والتي تكثر بها البعوض، والكلاب الضالة ويخشون على أطفالهم من السقوط فيها وانتشار الأمراض المعدية. وأضاف أنهم تقدموا بشكاوى عدة دون جدوى.
من جانبه، أشار يحيى حكمي، إلى أن الحي يغرق لحظة هطول الأمطار الغزيرة ويشل حركتنا، إذ لا توجد شبكة تصريف. لافتاً إلى انقطاعات الاتصالات المتكررة، وضعف الشبكة ما تسبب في حرمان أبنائهم من التحصيل العلمي ومتابعة واجباتهم الدراسية، وكذلك معاناة الموظفين في متابعة أعمالهم في القطاعات الأخرى. مؤكداً أن الأهالي تلقوا وعوداً متكررة لوضع حلول جذرية إلا أنهم لم يتلمسوا ذلك على أرض الواقع.