Close Menu
    رائج الآن

    المخرج محمود محمود يُطلق «مين يُحضِن البحر».. بحثاً عن الحب

    السبت 13 سبتمبر 1:53 ص

    على واقع التطورات المتصاعدة.. وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل غداً

    السبت 13 سبتمبر 1:52 ص

    يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضحية احتيال الكتروني

    السبت 13 سبتمبر 1:49 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • المخرج محمود محمود يُطلق «مين يُحضِن البحر».. بحثاً عن الحب
    • على واقع التطورات المتصاعدة.. وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل غداً
    • يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضحية احتيال الكتروني
    • الصين.. بين جاذبية التحديث وكابوس الأمن السيبراني
    • الرئيس السوري: لا قطيعة دائمة مع الإيرانيين
    • باراميتا تريباتي سفيرة جديدة للهند في الكويت
    • تأثير توقف الدوري على أداء الأهلي: تحليل الشهري ويايسله
    • نقل مصابَيْن عراقيَيْن بكسور عبر الإسعاف الجوي في حائل
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » حُزن
    ثقافة

    حُزن

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 7:45 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في ليلة مُقمرة، ارتدى الحزن ثياب رجل، وراح يسير في الشوارع الخالية وعيناه بحيرتا صمت تحدقان في النوافذ المؤصدة.

    قرب كوخ من خشب، تمددت طفلة صغيرة على الأرض، ونامت. اقترب الحزن من الطفلة التي فتحت عينيها دون خوف وسألها: لماذا تنامين هنا؟

    ردت الطفلة: في الكوخ رائحة دخان ورطوبة. سأل الحزن باستغراب: ألا تخافين العتمة؟ أجابت الطفلة: العتمة في الكوخ والقمر هنا.

    دنا الحزن من الطفلة أكثر، وزرع أصابعه في شعرها المبعثر، وراح يداعبها بحنان، فغمغمت الطفلة: أنا لا أحب العصافير. هزّ الحزن رأسه متسائلاً، فقالت الطفلة: لقد رفضت تعليمي الطيران!

    مسح الحزن عينّي الطفلة الدامعتين، فهمست بحسرة: والفراشات.. إنها تهرب كلما اقتربت منها!

    أمسك الحزن بيد الطفلة التي تشبثت بيده، وصاحت: خذني معك! هتف الحزن: إلى أين؟ همست الطفلة برجاء: إلى الشوارع المزدحمة حيث يسكن الضوء.

    صاح الحزن: بلاد الضوء تطارد الحزن! وضعت الطفلة رأسها بين كفيّها، وأخذت تبكي فزمّ الحزن شفتيه، وقال: هيّا بنا.

    أخفى الحزن رأسه داخل قبعة، وسار مع الطفلة نحو المدن التي لا تعرف العتمة.

    وفي الشوارع المزدحمة كان الضوء يرقص في كل زاوية، وللصمت قبور في كلّ مكان، ورجال ثيابهم ملونة يقهقهون، ويردّدون أغنيات وديعة عن الفرح، وصور الحزن ملصقة على الجدران، مكتوب عليها: مطلوب حياً أو ميتاً! والحزن كان خائفاً ومختبئاً وراء ظل صغير لقبعة. وكانت الألوان في كلّ مكان، تلطّخ الجدران والوجوه والثياب، والجميع يرقصون، ويحرّكون أجسادهم بنشوة، والطفلة تراقبهم بذهول.

    اقتربت الطفلة من الحزن، ورجته أن يرقص معها، لكنّ الحزن صاح: أنا لا أجيد الرقص! فبكت الطفلة حتى ذاب قلب الحزن، ومدّ ذراعه للطفلة التي راحت ترقص كحوريّة، وأخذ الحزن يدور حولها ويحرّك ذراعيه بكسل.

    قبعة الحزن سقطت على الأرض، فانحنى ليحضرها.

    الرجال الملونّون نظروا إلى وجه الحزن الشاحب وصاحوا: إنه الحزن!

    تشبث الحزن بيد الطفلة وراح يعدو بخوف.

    الألوان، الأضواء، وحتى ذرات الهواء أخذت تطارد الحزن بغضب.

    وظلّ الحزن يجري، والطفلة تجري، والضوء يلاحقهما حاملاً شبكة صيد كبيرة.

    وبعد ساعات من الخوف، تعب الضوء، وعاد إلى بلاده، ودفنت الطفلة رأسها في صدر الحزن، وسارا معاً بصمت نحو الشوارع الخالية.

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    المخرج محمود محمود يُطلق «مين يُحضِن البحر».. بحثاً عن الحب

    «الساعة ساعتك»..

    النعمي يؤثر السريحي برئاسة جمعية الأدب اعترافاً بدوره التنويري

    تصريحات غامضة من سماح أنور تفتح باب الجدل حول العلاقات

    هذي القصيدة.. إلى محمود درويش وهو يعبر إحدى محطات أبديته

    رنا سماحة تثير الجدل بمنشور غامض وسط تساؤلات.. ما علاقة طليقها؟

    أحلام تُحيي حفلاً غنائياً بمناسبة اليوم الوطني السعودي في «ظهران إكسبو»

    أشجان هندي: الإبداع عيشٌ بقرب الحرائق.. والقصائد المصطنعة هياكل عظمية !

    شعورٌ مُخيف

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    على واقع التطورات المتصاعدة.. وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل غداً

    السبت 13 سبتمبر 1:52 ص

    يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضحية احتيال الكتروني

    السبت 13 سبتمبر 1:49 ص

    الصين.. بين جاذبية التحديث وكابوس الأمن السيبراني

    السبت 13 سبتمبر 1:33 ص

    الرئيس السوري: لا قطيعة دائمة مع الإيرانيين

    السبت 13 سبتمبر 1:29 ص

    باراميتا تريباتي سفيرة جديدة للهند في الكويت

    السبت 13 سبتمبر 1:22 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    تأثير توقف الدوري على أداء الأهلي: تحليل الشهري ويايسله

    السبت 13 سبتمبر 1:18 ص

    نقل مصابَيْن عراقيَيْن بكسور عبر الإسعاف الجوي في حائل

    السبت 13 سبتمبر 1:17 ص

    بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوّت على «حل الدولتين»

    السبت 13 سبتمبر 12:50 ص

    بعد الافراج عنها..نتانياهو يتصل بالباحثة إليزابيث تسوركوف ويتعهد بالعمل لإعادة المختطفين في غزة

    السبت 13 سبتمبر 12:48 ص

    لأول مرة في التاريخ خارج أمريكا الشمالية.. الرياض ستستضيف عرض المصارعة الحرة "راسلمينيا" 

    السبت 13 سبتمبر 12:28 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟