أكد الدبلوماسي والمحلل في الشؤون الدولية ثامر سعران السبيعي لـ«عكاظ»، أن زيارة الرئيس الأمريكي مثلت محطة بالغة الأهمية في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيراً إلى أن الزيارة تعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، وحرص الجانبين على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وقال السبيعي: إن الزيارة تتيح فرصة نوعية لتعزيز الحوار، كما تفتح المجال أمام بحث آليات جديدة لتقوية التنسيق المشترك حيال القضايا ذات الاهتمام المتبادل، موضحاً أن العلاقات السعودية – الأمريكية أثبتت على مر العقود أنها علاقات محورية في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى دورها الفاعل في دعم نمو الاقتصاد العالمي.
ونوّه إلى أن الجانب الاقتصادي من الزيارة يكتسب أهمية خاصة في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى جذب الاستثمارات النوعية وتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع القوى الاقتصادية الكبرى. وأضاف أن الولايات المتحدة تُعد شريكاً اقتصادياً رئيسياً. وفي الجانب الأمني، أشار السبيعي إلى أن التحديات الإقليمية مثل الإرهاب، وعدم الاستقرار في بعض دول المنطقة تستدعي تكثيف التعاون الأمني بين المملكة والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن أي اتفاقيات أو تفاهمات تُعقد خلال هذه الزيارة سيكون لها أثر مباشر في تعزيز الأمن الجماعي واستقرار الشرق الأوسط.
أخبار ذات صلة