بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وأظهرت اللقطات التي بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” الأطفال وهم يحملون شعارات مثل “لا للإبادة الجماعية”، و”أوقفوا دعم آلة قتل المدنيين”، و”لسنا أرقامًا”.
ونقلت “وفا” عن إحدى المتظاهرات قولها إنها تعاني من وضع مادي صعب، بعد أن أصيب ابنها الذي كان يأتي لها بالمساعدات، مشيرة إلى أنها تتوسل جيرانها للحصول على الطحين.
وقال متظاهر آخر إن جميع المحتجّين يقفون وراء قيادة فلسطينية “موحدة” تدفع لإنهاء الحرب، مضيفًا بأن إسرائيل “تجاوزت رغبتها في القتال، فهي تتجه لمشروع استيطاني يهدف للقضاء على الحجر والشجر والبشر”، وفق تعبيره.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي مقتل 56 شخصًا وإصابة 185 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة إلى 62,122 قتيلاً و156,758 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة أنها سجلت 3 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصل العدد الإجمالي إلى 269 حالة وفاة، من بينهم 112 طفلًا.
وفي منشور على منصة “إكس”، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن موظفيها يعيشون في ظروف قاهرة، وهم بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكانت قد حذرت، يوم الثلاثاء، من أن أكثر من 540 طفلًا يُقتلون كل شهر على مدار الأشهر الخمسة الماضية.
في غضون ذلك، أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، خطة السيطرة على مدينة غزة، وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيدًا لتنفيذ العملية، فيما يُنتظر أن ترد تل أبيب بشكل رسمي على مقترح الهدنة المطروحة، بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها عليه.
وينص المقترح على هدنة لمدة ستين يومًا تترافق مع تبادل أسرى من الطرفين على دفعتين، بالإضافة إلى مفاوضات فورية بعد بدء وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى اتفاق يمهّد لوقف الحرب بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 العبرية أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تحذر من مخاطر تطور “العملية العسكرية” في غزة، وتقول إن إمكانية هزيمة حماس ليست مؤكدة.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قولهم إن رئيس الحكومة لا يريد صفقة جزئية، رغم أنه لم يغلق الباب أمام هذا الاحتمال.