نشرت في •آخر تحديث
ضرب زلزال بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر البحر الكاريبي، مساء السبت، ما أثار مخاوف من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) في عدد من الدول المطلة على المنطقة.
ووفقاً لمركز المسح الجيولوجي الأميركي، وقع الزلزال عند الساعة 6:23 مساءً بالتوقيت المحلي، على بعد 209 كيلومترات جنوب غرب جورج تاون في جزر كايمان، وبعمق 10 كيلومترات، وفق ما أفاد به المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض.
وأصدر المركز الأميركي للتحذير من تسونامي إنذاراً شمل مناطق في شمال هندوراس وأجزاء من البحر الكاريبي، لكنه استبعد أن يكون للزلزال تأثير مباشر على السواحل الأميركية.
في جزر كايمان، حثّت السلطات السكان القريبين من السواحل على التوجه إلى مناطق مرتفعة، متوقعةً أن يصل ارتفاع الأمواج إلى ما بين 0.3 و1 متر.
وفي جمهورية الدومينيكان، دعت الحكومة السكان إلى الابتعاد عن المناطق الساحلية والانتقال إلى مواقع يزيد ارتفاعها عن 20 متراً أو التحرك لمسافة كيلومترين إلى الداخل، محذرة السفن من دخول البحر خلال الساعات المقبلة.
كما أصدرت السلطات الكوبية توجيهات بإخلاء المناطق الساحلية، في حين أشارت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية إلى أن بعض السواحل الكوبية قد تشهد أمواجاً يتراوح ارتفاعها بين 1 و3 أمتار.
وفي هندوراس، لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، لكن الجهات المختصة دعت المواطنين إلى تجنب الاقتراب من الشواطئ تحسباً لأي تطورات.
ويعد هذا الزلزال الأقوى في المنطقة منذ زلزال هايتي عام 2021، الذي بلغت قوته 7.2 درجة وأدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة.