وخفض البنك المركزي الصيني، أمس (الجمعة)، أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو 5%.
ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في شهر أكتوبر.
وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في ما يعرف باسم تحالف (أوبك بلس)، المضي قدماً في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يومياً بداية من شهر ديسمبر.
وفي غضون ذلك، وقَّع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا الخميس الماضي، اتفاقاً لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.
وتسبب النزاع في انخفاض حاد في إنتاج النفط وصادراته في ليبيا، إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يومياً هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.
وفي سياق متصل، ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في شهر أغسطس، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم واصل الزخم في الربع الثالث مع تراجع الضغوط التضخمية.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي في خطوة من المتوقع أن تكون بداية دورة تيسير نقدي متواصلة. وتشير التقارير إلى أن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط يهدد إمدادات النفط الخام العالمية.