Close Menu
    رائج الآن

    ما دلالات تلويح تركيا بالتحرك في المشهد السوري؟

    السبت 09 أغسطس 10:51 ص

    مودي يجري محادثات “جيدة جدا” مع بوتين | أخبار

    السبت 09 أغسطس 10:50 ص

    الرئيس اللبناني: الإصلاح بدأ.. والطريق صعب

    السبت 09 أغسطس 10:33 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ما دلالات تلويح تركيا بالتحرك في المشهد السوري؟
    • مودي يجري محادثات “جيدة جدا” مع بوتين | أخبار
    • الرئيس اللبناني: الإصلاح بدأ.. والطريق صعب
    • بلدية إسبانية تفرض أول حظر رسمي على الاحتفالات الإسلامية في المرافق العامة
    • موجة حارة وأمطار ورياح نشطة متفرقة على المنطقة الشرقية
    • تداعيات الأزمات على سوق النفط
    • حين يصبح المنزل مسرحا.. حسين شكرون يطلق الفن من كفرّمان النبطية
    • حصيلة 22 شهرا من الإبادة الجماعية في غزة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » سطوة الذكاء الاصطناعي تهدّد بالسقوط في مهب الريح
    ثقافة

    سطوة الذكاء الاصطناعي تهدّد بالسقوط في مهب الريح

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 09 أغسطس 12:24 ص2 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ أعلن العالم انطلاق ثورته الرقمية، والشعوب بكافة أطيافها منقسمة على معطيات كل حقبة زمنية، فهناك من يتماهى سريعاً مع كل معطى، وهناك من يحذر ويترقّب، وهناك من يوظّف ويعزز قدراته، بالأحدث من المنجزات الابتكارية، وبحكم (صيحة الذكاء الاصطناعي) التي بدأها (جون مكارثي)، إلى جانب (آلان تورنغ) و(مارفن مينسكي) و(ألن نيويل) و(هيربرت سيمون). وصاغ مكارثي مصطلح (الذكاء الاصطناعي) في عام 1955، ونظم مؤتمر (دارتموث) في صيف 1956. (انضم مينسكي فيما بعد إلى مكارثي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1959). وعقب ستة عقود، غدا واقعاً غزا حياة البشر، بمن فيهم الأدباء، وأدخل نخبة الثقافة في جدل حول مستقبل الكتابة، وهل سينجح الذكاء الاصطناعي (بالشات جي بي تي) وغيره من البرامج والتطبيقات، في محاكاة ذكاء الإنسان، والتفوّق عليه؟ أم أن ذكاءه محدود، وهو مرتهن لما يزوده به البشر؟ وماذا عن الكتابة النقدية، وهل سيتحول الناقد البشري إلى ذاكرة؟ وهنا استطلاع رأي لعدد من الأدباء والنقاد، ليسهموا في التصوّر المستقبلي لهذه التقنية التي ملأت الدنيا وأشغلت الناس.

    فالناقدة سهام حسين القحطاني، تعدُّ الذكاء الاصطناعي استعماراً جديداً للبشر؛ كونه بدل كل من كل للبشر، مؤكدةً أنه استطاع في مجال الأدب عبر تطبيقاته أن يمثل مرشداً للمبدعين الجدد، إذ ما على أحدهم سوى أن يزوده بعناصر القصة أو أي فن أدبي يريد كتابته «لينُشئ لك نصاً أدبياً كامل الأركان». وأضافت القحطاني: «أما على مستوى النقد فيمكن لهذا الذكاء، تقديم تغذية راجعة منهجية لأدب المبدعين الجدد، بعيداً عن الاحتفاء بالتميز الإبداعي وتصنيف درجات الإبداع، ما يعني أن ورقة تأثير الناقد سقطت في مهب الريح». وترى أن سطوة الذكاء الاصطناعي في مجالي الأدب والنقد يعني أننا سنكون أمام عصر أدبي جليدي أحادي الوجه والوجدان، وأشبه بأقنعة مطموسة الملامح.

    فيما ذهب الناقد الدكتور كامل فرحان صالح إلى أن الإجابة عن هذه الإشكالية، لم تعد مغرية في عالم الأدب والنقد؛ كون الذكاء الاصطناعي بدأ فعلاً وفعلياً، يتغلل في كل مفاصل حياتنا، لا سيما منها الدرس التربوي والأكاديمي والثقافي، مشيراً إلى أن النقد الأدبي، ليس بمنأى عن ذلك.

    ولفت إلى أن (الكارثة) تكمن في مسلسل الإلهاء عما يحدث فعلاً، والتشويش على من يسعى إلى رصد العلة من جذورها، فنتلهى بمعالجة الغصن فيما الشجرة كلها تحترق، والإنسانية تسقط بما تعنيه من قيم وانفعالات ومشاعر ولغة وعلم وأدب ومعتقدات. وتُقاد البشرية منذ مطلع القرن الواحد والعشرين، إلغاء وظيفتها على هذه الأرض لمصلحة (ميتافزيقيا الآلة) التي تبسط سلطتها شيئاً فشيئاً، مؤكداً أن «(الآلة) غدت بالمعنى الرمزي، ذكاء، ووظيفة، وردود أفعال، وقرارات، وأعمال تتعلق بالطب والهندسة والأدب والتربية والفنون والاقتصاد، فيما الإنسان يصفق ببلاهة، وسذاجة، وغباء، لتقدمها المرعب، وأخذها لمكانه»، ويرى أن المسألة لم تعد قاصرة على وظيفة النقد، إذ بمقدور الذكاء الاصطناعي، أن ينتج الشعر والحكاية والسيناريو واللوحة والبحث العلمي ويقدم تحليله للأحداث، ويستشرف المستقبل، دون قدرة على الحدّ من سطوة (النقد الاصطناعي) ولا امتلاك معيارية التقييم؛ كوننا لم نعد نمتلك مفاتيح الإبداع الإنساني!

    وأوضح الشاعر السمّاح عبدالله، أنه غالباً ما تثار مثل هذه الأسئلة مع كل إنجاز علمي جديد. وقال «أتذكر جيداً وأنا في هيئة تحرير إحدى المجلات الأدبية، كيف كان رئيس التحرير يتشكك في كل المواد المترجمة التي تصلنا، ظناً منه أن المترجم يستعين بـ(Google Translate)؛ الأمر الذي أحدث ارتباكة كبيرة، وسرعان ما تمت تنحية هذا الأمر جانباً، إذ اتضح لنا جميعاً أن الترجمة الآلية لا يمكن لها أن تقوم بالأمر، كما لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكتب قصيدة فيها ماء الشعر، ولا قصة محبوكة الحدث، ويصبح الأمر أكثر استحالة إذا ما تعلق بالنقد الأدبي، لأننا نعرف أن النقد له علاقة بالذائقة، والناقد البارع، هو بالأساس صاحب ذائقة خاصة، وصاحب قدرة على تفكيك النص وتحليله والخروج بنتائج هو وحده من يترصد لها. ووصف السمّاح الذكاء الاصطناعي بشديد الغباء في هذا الأمر، كونه مُبَرْمَجاً، ويمنح معطيات موضوعة فيه، وغير قادر على الابتكار. وأضاف «لربما يزيد (الذكاء الاصطناعي)، بغبائه الشديد، من عدد المبدعين والتشكيليين والنقاد، إلا أنه، لن يقدم أي تراكم إيجابي للحركة الأدبية أو الفنية، وسيبقى الحس الإنساني هو كلمة السر الخاصة بأي عمل إبداعي أو نقدي جاد».

    وحذّر الناقد الأكاديمي الدكتور حافظ المغربي، من نتائج الذكاء الاصطناعي وخطره على الإبداع الأدبي، متمثلاً في تغذيته بأساليب لكبار الشعراء والنقاد ليكتب على غرارها، فيتلقفها الأذكياء من أنصاف الموهوبين ويضعون عليها شيئاً من أفكارهم ومعارفهم التي يجيدون تلفيقها حيناً وتنميقها حيناً، فتخرج في حلة مبهرة وزائفة في الوقت نفسه، ليقدموها لجوائز عربية مرموقة الظاهر مشكوك فيها، لتنطلي على نقاد من محكمي هذه الجوائز، ويمنحوا جائزة لمن لم يُخلص لتجربته الإبداعية.

    فيما يؤكد الناقد الدكتور جابر الخلف، أنه لا جدال في أن (الذكاء الاصطناعي) تقنية مهمة في حياة البشر، ومن السابق لأوانه القول بأنه سيحيل النقد الأدبي أو دور الناقد إلى ذاكرة الماضي، بحكم استعانة شريحة من الجيل المعاصر بتطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ طلباً لتقييم النصوص الأدبية، وعدّه شكلاً من أشكال الوهن الثقافي، وتراجع الذائقة الأدبية المدربة، إما هروباً من المسؤولية، أو رغبة في سرعة الإنجاز (عصر السرعة). ويرى الخلف أنه ليس من المعيب الاستفادة من أي تقنية، إلا أن المشكلة تكمن في الاعتماد عليها، والركون إلى تقنياتها، وهو يفتقد التدرج الطبيعي في بناء ذائقته، وما يمكن أن نسميه «التراكم المعرفي»، ويرى أن التقنية ربما تتفوق في الإتقان، إلا أن الإتقان المفرط المعتمد على تحليل البيانات، لا يسهم في بناء الذائقة الأدبية؛ وربما يساوي بين مقال نقدي لطالب في المرحلة المتوسطة وطالب جامعي، مع اختلاف المستويات الدراسية. ولفت إلى أن الأدب شعور إنساني، وصياغة أدبية تعبران عن خوالج الإنسان البشري لا الآلي، وربما تتقن الآلة أكثر، ولن تكونَ معبرةً بما يكفي عن كل ما يتصل بالإنسان والمجتمع، مؤكداً أن الإنسانَ في حالةِ تفاوت دَائِمٍ بين قوة وضعف، وصلابة وهشاشة، وفرح وحزن، والانفعالات الإنسانية لا يعبر عنها الإتقان بقدر ما يعبر عنها الانفعال، وأضاف: أن «اتصال النقد الأدبي بالذكاء الاصطناعي يكاد يشبه اتصاله بالأيديولوجيا، تحكمه علاقة نفعية، وليست انفعاليّة، و بينهما تخادم محسوس، سرعان ما يخبو».

    ونفى أستاذ الأدب الحديث في جامعة الملك فيصل الدكتور يونس البدر، أن تكون مقدرة (الذكاء الاصطناعي) كافية لخدمة النقد الأدبي، لما يتطلبه النقد من ذوق وأحاسيس وانفعالات بشرية صرفة لا تدركها الآلات والحواسيب، ويراه عوناً للناقد بتوظيفه في استحضار الجهاز المفاهيمي لمنهج من المناهج أو نظرية من النظريات، موضحاً أنه استعان ذات مرة بمحادثة مع (الشات جي بي تي) حول تحرير بعض المصطلحات النقدية، فوجد أن المعلومات التي يمكن أن يضيفها محدودة جداً وفي إطار ضيق من المنهج، وكذلك طلب منه تحليل نموذج سردي، وخرج تحليله سطحياً وتكراراً لا يرتقي ليكون أنموذجاً رصيناً، مشيراً إلى أنه مع الوقت ستكون المادة النقدية أوفر، وذات نطاق أوسع وتخدم الباحثين في الإطار النظري.

    ويذهب الشاعر زكي السالم إلى أن من المعيب أن يلجأ أديبٌ في أي فرع من فروع الأدب لاستخدام الذكاء الاصطناعي في نقده، عدا الاستعانة به في البحث عن معلومة أو ما شابهها. وعدّ الاعتماد عليه «تزويراً مع سبق الإصرار والترصد»؛ كونه لا غنى عن الإنسان بكل تجلياته ومواهبه في تجلية النصوص الإبداعية بما أوتي من ملَكة نقدية، وذهنية متوقدة، تفتح له آفاقًا للإبداع النقدي، ليكتمل عقد النص إبداعاً وتجلية من الناقد، كما تألق نظماً وأناقة من الشاعر. وتسامح السالم مع تطويع الذكاء لخدمة النقد برفد العملية النقدية، في البحث عن معلومة، وترتيب فكرة، بجعل الذكاء الاصطناعي مستشاراً لا أكثر، مشيراً إلى أن النقد روح قبل أن يكون علماً، وذلك ما يفتقده الذكاء الاصطناعي.

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر ناهز الـ95 عاماً

    الشاعر عبدالمنعم حسن: أسعى وراء شِعر المناسبات ويذهب جُفاء

    الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام المأزوم

    الشهادات فخر ثقافيّ أم زيفٌ مُقنَّع؟

    منتحل اصطناعي

    داغستان بلدي.. شاعرية الذكريات

    القبض على وفاء عامر بعد قضايا البلوغرز.. نقابة المهن التمثيلية تكشف الحقيقة

    حفظ التحقيقات في واقعة تعدي أحمد السقا على طليقته مها الصغير

    نجاح العملية الجراحية لـ أنغام وتحسن حالتها الصحية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    مودي يجري محادثات “جيدة جدا” مع بوتين | أخبار

    السبت 09 أغسطس 10:50 ص

    الرئيس اللبناني: الإصلاح بدأ.. والطريق صعب

    السبت 09 أغسطس 10:33 ص

    بلدية إسبانية تفرض أول حظر رسمي على الاحتفالات الإسلامية في المرافق العامة

    السبت 09 أغسطس 10:19 ص

    موجة حارة وأمطار ورياح نشطة متفرقة على المنطقة الشرقية

    السبت 09 أغسطس 10:16 ص

    تداعيات الأزمات على سوق النفط

    السبت 09 أغسطس 10:05 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    حين يصبح المنزل مسرحا.. حسين شكرون يطلق الفن من كفرّمان النبطية

    السبت 09 أغسطس 9:59 ص

    حصيلة 22 شهرا من الإبادة الجماعية في غزة

    السبت 09 أغسطس 9:50 ص

    عضو بالتيار الوطني الحر للجزيرة: لبنان بحاجة لحوار داخلي لا إلى إملاءات خارجية

    السبت 09 أغسطس 9:49 ص

    قافلة مساعدات جديدة من دمشق إلى السويداء

    السبت 09 أغسطس 9:32 ص

    من الألم إلى الأمل.. أطفال جرحى من غزة يتلقون العلاج في الولايات المتحدة

    السبت 09 أغسطس 9:18 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟