أكدت سفيرة العراق لدى السعودية صفية طالب السهيل لـ«عكاظ» أن انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد تعتبر محطة تاريخية تعبّر عن عودة العراق بقوة وثبات إلى محيطه العربي، وحرصه الراسخ على دعم قضايا أمتنا وتعزيز وحدة الصف العربي. ويمثل هذا الحدث تأكيداً على أن العراق، بتاريخه العريق وموقعه الاستراتيجي وعمقه الحضاري، يظلّ ركيزة أساسية في منظومة العمل العربي المشترك.
وقالت السفيرة العراقية: يرحّب العراق، شعباً وقيادة، بالأشقاء العرب في بغداد السلام، عاصمة الروافد الحضارية الكبرى، ومهد أولى التجارب الإنسانية في القانون والكتابة والزراعة والتنظيم الاجتماعي. وإننا، إذ نستحضر عراقة وادي الرافدين، لنؤمن أن حاضرنا لا ينفصل عن جذورنا، وأن بناء مستقبل آمن ومستقر يستوجب ترسيخ التعاون، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتنموي، وتحويل التحديات إلى فرص تحقق طموحات شعوبنا في الاستقرار والازدهار والكرامة.
أخبار ذات صلة