شد العيون.. بين الجاذبية البصرية والمخاطر المحتملة

عمليات شد العيون أو ما يُعرف بـ«كات آي» أو «فوكس آي» أصبحت من الإجراءات التجميلية الشائعة في السنوات الأخيرة، خصوصاً بين الراغبين في مظهر أكثر شباباً أو نظرة عيون مشدودة ورفيعة. تعتمد هذه العملية على تقنيات متعددة، منها الجراحية مثل شد الجفن ورفع الزاوية الخارجية للعين، ومنها غير الجراحية مثل الخيوط التجميلية أو الفيلر.

من أبرز الإيجابيات المرتبطة بهذه العملية أنها تمنح مظهراً أكثر حدة وجاذبية للعين وتُظهر ملامح الوجه بشكل مشدود ومتناسق كما تساهم في إخفاء آثار التعب أو الترهل حول العين، خاصة عند التقدم في العمر، وتمنح العين شكلاً لوزياً يعتبر مرغوباً في معايير الجمال الحديثة، كما أن بعض الحالات الطبية مثل ترهل الجفون قد تستفيد طبياً من هذه العملية لأنها تُحسن الرؤية وترفع الجفن المترهل.

في المقابل لا تخلو هذه العملية من السلبيات المحتملة، حيث يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير متناظرة أو غير طبيعية إذا لم تُنفذ بدقة أو على يد طبيب غير مختص، وقد يعاني بعض المرضى من تورم أو كدمات لفترة طويلة بعد العملية، كما أن بعض الحالات قد تواجه مشكلات في حركة الجفن أو جفاف العين إذا تم شد الأنسجة بشكل مفرط، وبما أنها إجراء تجميلي فإنها تحتاج غالباً إلى إعادة تصحيح أو متابعة مع الوقت لضمان استمرار النتيجة.

وتُعد عمليات شد العيون خياراً جمالياً جاذباً لكنه يتطلب وعياً كافياً بالمخاطر والنتائج الواقعية وتقييماً دقيقاً من الطبيب المختص قبل اتخاذ القرار.