Close Menu
    رائج الآن

    2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام

    الأحد 14 ديسمبر 6:36 م

    بيتكوين تهبط إلى أقل من 90 ألف دولار وسط مخاوف من الذكاء الاصطناعي

    الأحد 14 ديسمبر 6:11 م

    بالفيديو.. وزير الدفاع شهد اختتام تمرين «اتحاد 25»: العمل الدفاعي الخليجي سد منيع

    الأحد 14 ديسمبر 5:44 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
    • بيتكوين تهبط إلى أقل من 90 ألف دولار وسط مخاوف من الذكاء الاصطناعي
    • بالفيديو.. وزير الدفاع شهد اختتام تمرين «اتحاد 25»: العمل الدفاعي الخليجي سد منيع
    • خرافة “الزئبق الأحمر” بالمغرب.. العلم يفكك الأسطورة
    • دور الأنظمة المحاسبية في تتبع المحتوى المحلي
    • يزن النعيمات ورونالدو.. إصابتان متشابهتان فهل سيلقيان المصير نفسه؟
    • لتعزيز الجاهزية العسكرية.. التحالف الإسلامي ينفذ برنامج «إدارة حالات الطوارئ والكوارث»
    • دعوات لإضراب في متحف اللوفر احتجاجا على تدهور أوضاعه
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » صعود القوميات الحضارية في العالم الإسلامي!
    ثقافة

    صعود القوميات الحضارية في العالم الإسلامي!

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 14 ديسمبر 4:02 ص1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    تشهد المجتمعات الإسلامية تحولاً ثقافياً عميقاً، يتجاوز التغيرات السياسية والاقتصادية، ويصل إلى إعادة تشكيل الوعي الجمعي والهوية. بعد تراجع الخطابات القومية التقليدية، وصعود الحركات الدينية العابرة للحدود، تبرز ما يمكن تسميته بـ”القوميات الحضارية“؛ حركات تستعيد الرموز والذاكرة القديمة لتأسيس انتماء جديد يتخطى الأطر الدينية والوطنية الضيقة.

    هذا التحول ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة لتفاعل معقد بين العولمة، والفردانية الرقمية، والقلق الوجودي. في عالم يتسم بالسيولة وفقدان الجذور، يبحث الأفراد عن أصول ثقافية تمنحهم هوية ثابتة وشعوراً بالانتماء. هذا البحث عن الذات يظهر في استعادة الاهتمام بالحضارات القديمة التي ازدهرت في المنطقة، مثل الحضارة الفرعونية في مصر، والحضارة المورية والأمازيغية في شمال أفريقيا، والحضارات الآشورية والبابلية والفينيقية في العراق وسوريا.

    القومية الحضارية كبحث عن الذات في زمن العولمة

    لم تعد القومية مجرد مفهوم سياسي مرتبط بالدولة القومية، بل أصبحت تعبيراً عن هوية ثقافية أعمق. هذا التحول يعكس إدراكاً متزايداً بأن الانتماء لا يقتصر على الحدود الجغرافية أو العقيدة الدينية، بل يمكن أن يستند إلى إرث حضاري مشترك. تستمد هذه الحركات قوتها من استعادة الذاكرة الجماعية، وإحياء الرموز الثقافية، والتأكيد على الأصالة والتراث.

    ومع ذلك، فإن هذا الصعود لا يخلو من التحديات والمفارقات. فبينما تسعى القوميات الحضارية إلى استعادة الماضي، فإنها تواجه خطر الانغلاق والتعصب. كما أنها تثير تساؤلات حول العلاقة بين الهوية الثقافية والهوية الوطنية، وكيف يمكن التوفيق بينهما. إضافة إلى ذلك، فإن استخدام الذاكرة كأداة للهوية يمكن أن يؤدي إلى صراعات حول تفسير التاريخ وتحديد الانتماء.

    تأثير وسائل التواصل الاجتماعي

    تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً محورياً في انتشار وتأجيج هذه الحركات. توفر هذه المنصات مساحة للتعبير عن الهويات الثقافية، وتبادل الأفكار، وتنظيم الفعاليات. كما أنها تسمح للأفراد بالتواصل مع الآخرين الذين يشتركون في نفس الاهتمامات والانتماءات، بغض النظر عن مكان وجودهم. لكن في المقابل، يمكن أن تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المعلومات المضللة، وتأجيج الكراهية، وتعميق الانقسامات.

    صراع الرموز والذاكرة

    إن صعود القوميات الحضارية ليس مجرد ظاهرة ثقافية، بل هو أيضاً حقل صراع رمزي. تسعى مختلف الحركات إلى احتكار تعريف الهوية، واستعادة الرموز الثقافية، وتشكيل الذاكرة الجماعية. هذا الصراع يتجلى في التنافس بين الحركات القومية والدينية، وبين الأجيال المختلفة، وبين المناطق الجغرافية المتنوعة.

    في مصر، على سبيل المثال، يشهد التاريخ الفرعوني إعادة قراءة مكثفة في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، بهدف تعزيز الهوية الوطنية على أسس حضارية. وفي المغرب، تكتسب النزعة “المورية” أبعاداً فلسفية، وتسعى إلى إعادة ربط الحاضر بالماضي الأمازيغي المتوسطي والأندلسي. وفي كل من العراق وسوريا، يبرز التمجيد للحضارات القديمة كآشورية وبابلية وفينيقية، كمصدر للفخر والوحدة الوطنية.

    تداعيات صعود القوميات الحضارية

    هذا التحول في الوعي الجمعي له تداعيات عميقة على المشهد السياسي والثقافي في العالم الإسلامي. فمن ناحية، يمكن أن يساهم في تعزيز التعددية الثقافية، وتشجيع الحوار بين الحضارات، وتجاوز الانقسامات الطائفية والوطنية. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات الهوياتية، وتأجيج النزعات الانفصالية، وتقويض سلطة الدولة الوطنية.

    ويرى بعض المفكرين، مثل طه عبد الرحمن، أن الانتماء الأخلاقي أعمق من الانتماء التاريخي، وأن أي هوية تقوم على الذاكرة وحدها محكوم عليها بالفشل. بينما يرى آخرون أن استعادة الذاكرة الثقافية ضرورية لمواجهة تحديات العولمة، واستعادة الثقة بالنفس، وبناء مستقبل أفضل.

    الوضع الراهن يشير إلى أن القوميات الحضارية ستستمر في لعب دور مهم في تشكيل الهويات والمواقف في العالم الإسلامي. من المتوقع أن تشهد هذه الحركات مزيداً من النمو والتوسع، خاصة في ظل استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية، وتزايد الشعور بالضياع والانتماء.

    ما يجب مراقبته في المستقبل القريب هو كيفية تعامل الدول والحكومات مع هذه الحركات، وهل ستسعى إلى استيعابها ودمجها في المنظومة الوطنية، أم إلى قمعها وتهميشها. كما يجب مراقبة تأثير هذه الحركات على الخطاب العام، وعلى العلاقات بين المجتمعات المختلفة، وعلى مستقبل الهوية في العالم الإسلامي.

    الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    دعوات لإضراب في متحف اللوفر احتجاجا على تدهور أوضاعه

    أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها

    66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو

    “الشوك والقرنفل”: كيف تصنع الرواية الوعي المقاوم؟

    “تاريخ العطش” لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني

    تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الـ11

    مافيا التحف.. الحكاية الخفية لرحلة المجوهرات المسروقة

    الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية

    جمالية القصة القصيرة جدا!

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    بيتكوين تهبط إلى أقل من 90 ألف دولار وسط مخاوف من الذكاء الاصطناعي

    الأحد 14 ديسمبر 6:11 م

    بالفيديو.. وزير الدفاع شهد اختتام تمرين «اتحاد 25»: العمل الدفاعي الخليجي سد منيع

    الأحد 14 ديسمبر 5:44 م

    خرافة “الزئبق الأحمر” بالمغرب.. العلم يفكك الأسطورة

    الأحد 14 ديسمبر 5:37 م

    دور الأنظمة المحاسبية في تتبع المحتوى المحلي

    الأحد 14 ديسمبر 5:22 م

    يزن النعيمات ورونالدو.. إصابتان متشابهتان فهل سيلقيان المصير نفسه؟

    الأحد 14 ديسمبر 4:59 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    لتعزيز الجاهزية العسكرية.. التحالف الإسلامي ينفذ برنامج «إدارة حالات الطوارئ والكوارث»

    الأحد 14 ديسمبر 4:50 م

    دعوات لإضراب في متحف اللوفر احتجاجا على تدهور أوضاعه

    الأحد 14 ديسمبر 3:53 م

    لون القيء الأخضر المائل للأصفر يدق ناقوس ‫الخطر

    الأحد 14 ديسمبر 3:45 م

    السلطات الفرنسية تحظر نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر

    الأحد 14 ديسمبر 3:18 م

    ترامب قد يجعل أفريقيا عظيمة مرة أخرى دون أن يدري

    الأحد 14 ديسمبر 3:17 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟