عاش وترعرع عبدالله العقيل، في أسرة متوسطة الحال، وتربى على القيم الإسلامية والأخلاق، ولديه رؤية طموحة في الأعمال الخيرية وبناء مستقبل جميل مشرق. وعرف الراحل بالعديد من الإسهامات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، وقام بتخصيص 20% من ثروته لأعمال الوقف، واشتهر بالأعمال الخيرية ومواقف مسطرة ستظل تذكر بعد رحيله، ولقب الراحل بـ(أبو المساكين)؛ فقد كان معروفاً بكرم أخلاقه وأثره الطيب ومساعدة الناس، وله رؤية شاملة في الأعمال الخيرية، وسعي لتفعيل العمل الخيري بحوكمة راسخة مستدامة، وأسلم على يده أحد أفراد الطاقم الطبي الخاص به، ومن وصاياه حول الزكاة المعنوية وأهميتها، أن الزكاة المعنوية لا تقل شأناً عن الزكاة الحسية وكلاهما قائم على النماء والطهر، فزكاة المال طُهر ونماء للمال، وتزكية النفس تطهيرها وتنميتها بتزويدها بالخصال الحميدة، وتكفل بعدد من الأعمال الخيرية؛ منها أسرة مكونة من أم وتسع بنات والأب سجين والإخوة سجناء في قضية أسرية، وحرمانهم من إكمال التعليم، وقام بالتكفل بنقلهم من الصحراء وتأمين سكن لهم وكسوتهم ومصاريفهم والدراسة، وإجراء عملية جراحية لإحداهن وشراء سيارة ومساعدتهن على إكمال الدراسة، واليوم إحداهن تدرس في إحدى الكليات الصحية والبقية في التعليم العام.
عاجل الآن
- ماذا يعني فوز ترامب للاقتصاد؟
- ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
- نتنياهو يبحث مع ترامب “التهديد الإيراني”
- فريق طبي في مستشفى الشهيد الحكيم العام ببغداد ينجز طرف صناعي لفتى بعمر (15) عام مصاب ببتر ولادي تحت الركبة
- موائل الثروة السمكية وإدارة استدامتها” ورشة عمل ببيئة الشرقية
- الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الإغاثية الــ 20
- مستشفى الموانئ في البصرة يجري عملية استئصال ورم على النخاع الشوكي