فيتامينات وحبوب مهدئة.. سخرية واسعة من اتهامات إسرائيلية لحماس

“خبر صادم”.. بهذه الصياغة نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية تغريدة عبر حسابه على منصة إكس حول إعطاء المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أقراص فيتامينات وحبوبا مهدئة قبل الإفراج عنهم.

وغرد الحساب قائلا “خبر صادم عن محاولات حماس تلميع صورتها حيال معاملتها للمخطوفين”، حماس قدمت للمخطوفين عشية الإفراج عنهم أقراص فيتامينات وحبوبا للتهدئة من نوع كولنكس، حتى تظهر عليهم ملامح الفرح، حسب مديرة قسم التغذية بوزارة الصحة الدكتور رونيت اندفلت في لجنة الصحة التابعة للكنيست.

وعقب رئيس لجنة الصحة البرلمانية يوني مشريكي على أقوال اندلفت بمطالبة “وزارة الصحة نشر تقرير مفصل وتعميمه على كل منظمات الصحة العالمية، وشرح كافة النتائج الطبية بعد عودة المخطوفين إلى البلاد”.

خبر صادم عن محاولات حماس تلميع صورتها حيال معاملتها للمخطوفين

” حماس قدمت للمخطوفين عشية الافراج عنهم أقراص فيتامينات وحبوب للتهدئة من نوع كولنكس حتى” يبدون فرحين “
هذا ما كشفته مديرة قسم التغذية بوزارة الصحة د. رونيت اندفلت في لجنة الصحة التابعة للكنيست.
وعقب رئيس لجنة الصحة… pic.twitter.com/E0264EHncl

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 5, 2023

وبالفعل، لقيت التغريدة تفاعلا واسعا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وأثار الخبر والطريقة التي كتب بها حالة من السخرية الواسعة.

وفند المتابعون الرواية الإسرائيلية بروايات سابقة لمحتجزين كانوا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وأطلق سراحهم خلال عمليات التبادل بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال، بحسب تعليقات رصدتها الجزيرة نت.

وأعاد مغردون نشر رسالة الشكر التي كتبتها المحتجزة الإسرائيلية دانيال وابنتها إيميليا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، والتي قالت فيها “أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية”.

كتابات الأسيرات
من داخل إسرائيل pic.twitter.com/y93orclqqb

— المستشار ابو فيصل (@GM_youssef_Con) December 6, 2023

وحدة من الاسرى المحررات. بترقص عالتيكتوك
المفروض تكون حالتها
النفسية سيئة صح

— Dina Al Kayed 🇯🇴🇯🇴 (@dinaeladwan) December 6, 2023

وأشار بعض المغردين إلى أن لغة الجسد التي بدت من المحتجزين تجاه عناصر المقاومة شيء لا يمكن إخفاؤه أو إنكاره وهو ما يكذب الرواية الإسرائيلية.

وطالب مغردون بشهادات مصورة للمحتجزين الذين تم إخراجهم من قبل حماس لإثبات صحة الادعاءات الإسرائيلية، كما تساءل بعضهم لماذا تم منع المحررين من الحديث لوسائل الإعلام؟ أليس خوفا من الفضيحة؟ كما وقع في المرة الأولى التي شكرت فيها المحتجزة الإسرائيلية حسن معاملة حماس أمام العالم، بحسب قولهم.

طيب انا كشخص بدكم اياه يصدق كلامكم .. ممكن نشوف فيديوها صوت وصورة للأسرى يلي حررتهم حماس ؟؟

— Salam Bshara| مصممة جرافيك (@Salambshara) December 6, 2023

حسنا، اذا فرضنا جدلا ان ما تقولون صحيح، اولا اين الدليل، ثانيا لماذا تم منع المحررين من للحديث الى وسائل الاعلام؟ اليس خوفا من الفضيحة؟ كما وقع في المرة الأولى حين شكرت الرهينة حسن معاملة حماس امام العالم؟ pic.twitter.com/FSfUaxysCi

— Zakov Moro 🍀 (@zakkanova) December 5, 2023