بقلم: يورو نيوز
نشرت في
اعلان
وأكد المتحدث باسم الشركة، تايلور جونز، في بيان مقتضب نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، أن “كريستين كابوت لم تعد ضمن فريق أسترونومر، لقد قدّمت استقالتها”. وتأتي مغادرتها بعد أيام فقط من استقالة الرئيس التنفيذي أندي بايرون، الذي تنحّى من منصبه بعدما أعلنت الشركة أنه سيخضع لإجازة مؤقتة بانتظار نتائج تحقيق داخلي.
الواقعة بدأت حين التقطت الكاميرات كابوت وبايرون خلال الحفل الذي أُقيم الأسبوع الماضي في ملعب “جيليت” بمدينة فوكسبره بولاية ماساتشوستس، بينما كان المغني كريس مارتن يؤدي “أغنية الجامبوترون” وطلب تصوير الجماهير. وظهر الثنائي في حالة تقارب وابتسام أمام الكاميرا، لكن ما إن ظهرا على الشاشة العملاقة حتى بدت الصدمة على كابوت، التي وضعت يديها على وجهها واستدارت بسرعة بعيداً، بينما انسحب بايرون من الإطار.
وسرعان ما انتشر الفيديو على نطاق واسع، مرفقاً بتعليقات لاذعة ونكات ومقاطع ساخرة، فيما علّق كريس مارتن ممازحاً خلال الحفل قائلاً: “إما أنهما على علاقة عاطفية… أو أنهما خجولان جداً”.
وفي الأيام التالية، كشفت التحقيقات التي أجراها مستخدمو الإنترنت عن هوية الثنائي، وهو ما أكدته لاحقاً شركة “أسترونومر” في بيان رسمي لوكالة “أسوشيتد برس”. وقد أزالت الشركة صفحتي كابوت وبايرون من موقعها الإلكتروني، إلى جانب بيان صحفي نُشر في نوفمبر الماضي كان قد أعلن عن انضمام كابوت إلى طاقم العمل.
وتُعد “أسترونومر” شركة تكنولوجيا ناشئة مقرها نيويورك، تقدم حلولاً تقنية متقدمة تتيح للشركات الكبرى تنظيم بياناتها التشغيلية. وكانت الشركة غير معروفة نسبياً قبل هذه الواقعة، التي سلّطت الأضواء عليها بشكل مفاجئ.
وبحسب شركة “لومينيت” المتخصصة في تحليل بيانات صناعة الموسيقى، فقد سجلت أغاني فرقة “كولدبلاي” ارتفاعاً بنسبة 20% في عدد مرات الاستماع عبر الإنترنت خلال الأيام التي أعقبت انتشار الفيديو.