Close Menu
    رائج الآن

    55 سنة على “أيلول الأسود”: كيف نجح الملك حسين في هزيمة فدائيي منظمة التحرير الفلسطينية؟

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:55 م

    العصيمي لـ «الأنباء»: صيانة جذرية غير مسبوقة للطرق

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:45 م

    حقيقة وفاة إريك أبيدال بسبب السرطان: التفاصيل الكاملة

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:41 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • 55 سنة على “أيلول الأسود”: كيف نجح الملك حسين في هزيمة فدائيي منظمة التحرير الفلسطينية؟
    • العصيمي لـ «الأنباء»: صيانة جذرية غير مسبوقة للطرق
    • حقيقة وفاة إريك أبيدال بسبب السرطان: التفاصيل الكاملة
    • أمير جازان يرعى فعاليات ملتقى «التطوع الاحترافي» للأيتام
    • حضور لافت لنجوم الفن في الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي
    • الكرملين: لا مرونة ولا تقدم في عقد قمة تجمع بوتين وزيلينسكي
    • «الصندوق السعودي للتنمية»: موّلنا أكثر من 800 مشروع إنمائي حول العالم بقيمة تجاوزت 80 مليار ريال
    • الفلبين: حريق هائل يلتهم حيًّا سكنيًّا في مانيلا ويُشرّد 500 عائلة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » كيف يُعاد تشكيل صورة الإسلام في أوروبا؟
    ثقافة

    كيف يُعاد تشكيل صورة الإسلام في أوروبا؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 04 فبراير 3:13 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في العام 2016، أصدر فولكر كاودر، أحد أبرز وجوه الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، تصريحًا يُعبّر أكثر من غيره عن النظرة الأوروبية إلى المهاجرين من بلاد مسلمة: “المسلمون ينتمون إلى ألمانيا ولكن ليس الإسلام”. والواقع أن مثل هذا التصريح يقول الكثير، ليس عن مكانة الإسلام في أوروبا، أو المكانة التي يحق له أن يحتلها أو لا يحتلها، ولكن عن مكانة المسلمين أنفسهم.

    ثلاثُ سنوات قبل ذلك، كان فيلسوف ألماني، هو بيتر سلوتردايك، قد عبّر عن موقف مماثل، في كتاب يحمل عنوان: “في ظلال سيناء: هوامش حول أصول وتحولات العضوية الشاملة”، يقول إن المسلم لا يمكنه أن يكون مُسلمًا ومُواطنًا في دولة ديمقراطية في الآن نفسه، ولكنه لن ينبس طبعًا ببنت شفة تجاه المسيحيين أو اليهود.

    أما حزب البديل من أجل ألمانيا، فإن قادته ما برحوا يرددون أن الإسلام لا يقبل الاندماج في المجتمع الألماني، وأن الإسلام يمثل خطرًا على ألمانيا.

    ولكن ما تقوله كل هذه التصريحات، وما يدركه من عاش في هذا البلد وخبر مؤسساته وسياساته وسردياته الرسمية من قرب، هو أن القوى السياسية في البلاد تفعل كل شيء حتى لا يحقق المسلمون أنفسهم كقوة ثقافية في هذا البلد، أو حتى لا يكون لهم صوت يساهم في تشكيل الفضاء العام.

    والإستراتيجيات غير المعلنة لمحاربة النخب من أصول مسلمة كثيرة، ومنها تزييف أصواتهم الحقيقية، وحصر حضورهم في طابور خامس، يُكرّر السردية السائدة، ويُزيّف أسئلة الاندماج، ويقف حجر عثرة أمام حوار مجتمعي حقيقي ينتهي بالمسلمين إلى الإحساس بانتماء حقيقي إلى هذا البلد وإلى أوروبا عمومًا.

    إن مثل هذه الحملة غير المعلنة، لا تمثل فقط عقبة أمام الاندماج، بل إنها تمثل – في رأيي – عقبة أمام “ثقافة الصراع ” Streitkultur، التي يتغنى بها الإعلام الألماني بمناسبة وغير مناسبة، لأن أحد شروط هذه الثقافة هو النقد والنقد الذاتي، والسياسات الثقافية السائدة تحرم المهاجرين من ممارسة حقهم في النقد، وأعني نقد سياسات الاندماج التي تحرمهم من حقهم في لغتهم وثقافتهم ودينهم، وحقهم في النقد الذاتي، وأعني بناء علاقة نقدية ولنقل ديمقراطية بهويتهم الدينية والثقافية، لأنها تحكم عليهم منذ البداية بالإقصاء والتهميش، فلا يجدون ما يتشبثون به سوى هويتهم في شكلها غير النقدي.

    قد نبحث طويلًا في أسباب هذا الموقف، ولكن لن نجد له تفسيرًا إلا في نقد سوسيو-اقتصادي بنيوي لظاهرة الهجرة، لا يكتفي بالمقاربة الثقافوية للمسألة. والواقع، فإن الهجرة بشكلها الحالي، ترتبط عضويًا بالنظام الرأسمالي وتحولاته وتناقضاته، تمامًا كما لا يمكننا أن نفهم الحروب الحالية بعيدًا عن طبيعة هذا النظام.

    هذا ما عبر عنه المؤرخ الألماني ليوبولد فون رانكه منذ القرن التاسع عشر، وهذا ما أكدته الأدبيات الماركسية أيضًا، ومؤخرًا سيربط الفيلسوف التشيكي سلافو جيجيك ظاهرة اللجوء بالرأسمالية المعلومة، وألعابها الجيوسياسية.

    ولكن ما يهمنا هنا هو البعد الثقافي لهذه القضية، وهو الذي يمكننا أن نجد مدخلًا لدراسته فيما كتبه العروي بكتابه: “الإسلام والحداثة”، وخصوصًا وقوفه عند المكانة الهامشية التي يخصصها تاريخ الأفكار الغربي حتى اليوم للمساهمة التي قدمتها الحضارة العربية – الإسلامية.

    يقدم العروي مثالًا مُعبّرًا، يقول الشيء الكثير عن عملية تأريخ تطبعها الأحادية والاختزالية. إنه كتاب: “الأطلس الكبير للمعمار العالمي”، والذي صدر بلغات أوروبية عديدة. يندهش العروي من المكانة التي تم تخصيصها للفن المعماري الإسلامي، ويكتب: “من الواضح أن المؤلفين يهدفون بوضوح إلى الموضوعية، ومع ذلك فإن النتيجة من وجهة نظرنا غير مرضية.

    فبينما خُصص أحد الفصول للعمارة القوطية الألمانية، وفصل آخر للعمارة القوطية الإنجليزية، وفصل لعصر النهضة الفرنسية، وفصل آخر لعصر النهضة الإسبانية، وتم التمييز بعناية بين العمارة الدينية الأرمينية والعمارة البيزنطية، لم يخصص سوى فصل واحد للعمارة الإسلامية.

    في إحدى الحالتين، يبرز بوضوح التطور في الزمان والتنوع في المكان؛ وفي الحالة الأخرى، يتم التأكيد على الوحدة والاستمرارية، أكثر مما هو الحال في الصفحات المخصصة للصين واليابان”.

    ثم يتساءل العروي عن الأسباب التي تقف خلف هذه الرؤية اللاتاريخية للحضارة الإسلامية والتي نلتقيها عند المؤرخين والفلاسفة والأنثروبولوجيين والمستشرقين، وستشغل في العقود الأخيرة وسائل الإعلام الغربية، قبل أن يربط ذلك بحكم مسبق يسكن الوعي الثقافي الأوروبي بالإسلام.

    ما الذي يقوله هذا الحكم المسبق؟ ما الذي يريد أن يقوله لنا وللعالم هذا الحكم المسبق؟ يجيب العروي: ” إذا كان الفن الغربي هو التطور والتنويع، فإن الفن الإسلامي على النقيض من ذلك منهجيًا يجب أن يكون الثبات والتكرار والرتابة، فهو ليس فقط النتاج التكميلي وغير النمطي، بل أيضًا النسل الملون والعقيم للتطور. تصميم بسيط أم خيار إبستمولوجي؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه علينا هذا الكتاب، ومن خلاله كل الإنتاج الاستشراقي”.

    إنها الصورة نفسها التي سيتم تقديمها للعقل والدين ومجموع الحضارة الإسلامية في الكتابات الغربية، منذ الحقبة الكولونيالية، كما توضح ذلك النصوص التي يضمها كتاب: “جزائر الأنثروبولوجيين” لكل من فيليب لوكا وجون كلود دفاتان، والتي ستستمر إلى اليوم في الكتابات والسياسات الغربية، كما هو الحال، مثلًا، في الموقف المرضي من الحجاب في السياق الفرنسي، والذي ترى المؤرخة جون ولاش سكوت في كتابها “سياسات الحجاب”، أنه استمرار للموقف الاستعماري من المرأة المسلمة في الجزائر، أو في فشل عملية اندماج المهاجرين في السياق الفرنسي، والتي يريطها فيلسوف ألماني هو يان – فيرنر مولر في كتابه “الوطنية الدستورية” بعجز الديمقراطية الفرنسية عن مراجعة ماضيها الاستعماري مراجعة نقدية.

    وحتى نعود إلى العروي وكتابه “الإسلام والحداثة”، فإنه ينتهي إلى تسجيل أن الاستشراق يمتلك تصورًا للتاريخ مُضادًا للتطور، وأنه يزعم أنه يكتشف هذا التصور في المجتمع الذي يدرسه، ولكنه في واقع الأمر يفرضه فرضًا عليه. وفي تعبير آخر، إن المسلمين لا يستحقون جهد التأريخ، لأن تاريخهم كتب مرة وإلى الأبد، ولأن دينهم وعرقهم وطبيعتهم لا تسمح لهم بالتطور.

    هل تتجاوز السردية الحالية حول العرب والمسلمين هذا التصور؟ يكفي الاطلاع على شعارات اليمين المتطرف في أوروبا للجواب بالنفي، لكن ذلك الموقف ما برح ينتشر حتى في أوساط تمارس الفلسفة والعلوم الاجتماعية، خصوصًا في ظل “الثورة الرجعية” التي تمر منها أوروبا، والتي لا تتوانى عن إعلان تضامنها حتى مع دولة الإبادة الجماعية.

    لكن ألا يرتبط استمرار مثل هذا الموقف أيضًا بوضعنا الراهن كعرب ومسلمين؟ لا شك في ذلك. فهو تصور يتغذى على أمراضنا وصراعاتنا القبلية والطائفية، وممارستنا المشوهة للدين، وارتباطنا السطحي بالحداثة، ورفضنا للمنظومة الحقوقية الكونية، وتأخرنا العلمي والحضاري عمومًا.

    وقد تكون الخطوة الأولى في مواجهة تلك الأحكام المسبقة حول الإسلام والمسلمين والتي لا يتوانى الغرب عن نشرها لدى الثقافات الأخرى كالصينية والهندية وفي أميركا اللاتينية وأفريقيا، أن نؤسس لخطاب إسلامي جديد، يحترم الاختلاف ويشجعه، ويؤكد ارتباطه بالمنجز المعرفي والسياسي والحقوقي للحداثة، ويترجم الحدود الأخلاقية للإسلام إلى لغة الحداثة.

    إن الوضع الراهن، والحقبة المزرية التي يمر بها العالم العربي اليوم، تتطلب تضافر كل الجهود للتفكير في خارطة طريق ثقافية للعالم العربي، تؤكد المنجز الحضاري للإسلام، وذلك، أولًا، من خلال فهمه من داخل الحداثة وليس من خارجها، وثانيًا، في حوار نقدي مع منجزات الحداثة وما يعنيه ذلك من ضرورة التطور والتطوير، وثالثًا من خلال المساهمة في فكر الجنوب العالمي، والذي وقف ويقف أمام أسئلة شبيهة بأسئلتنا، وإن لم تكن أجوبته شبيهة بأجوبتنا.

    الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    حضور لافت لنجوم الفن في الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي

    تضامناً مع فلسطين.. مهرجان بغداد يعلن مقاطعة الفعاليات الإسرائيلية

    «جرم الخطيئة».. حين تموت الحكاية.. رواية لـ«المتعب»

    5 أسابيع في غيبوبة.. حياة الفهد بين الدعاء والترقب والتنفس الاصطناعي

    أحمد حلمي ينفي التهم ويغلق باب الشائعات

    «الثقافية» تُطلق برنامج «الشقر» للتعريف بجماليات العرضة الجنوبية

    أحمد حاتم في موقف محرج بسبب صور مفبركة

    أمير كرارة يعود إلى السينما بفيلم «الشاطر»

    مركز الملك فيصل يستضيف احتفالية يوم المخطوط العربي

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    العصيمي لـ «الأنباء»: صيانة جذرية غير مسبوقة للطرق

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:45 م

    حقيقة وفاة إريك أبيدال بسبب السرطان: التفاصيل الكاملة

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:41 م

    أمير جازان يرعى فعاليات ملتقى «التطوع الاحترافي» للأيتام

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:40 م

    حضور لافت لنجوم الفن في الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:16 م

    الكرملين: لا مرونة ولا تقدم في عقد قمة تجمع بوتين وزيلينسكي

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:15 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    «الصندوق السعودي للتنمية»: موّلنا أكثر من 800 مشروع إنمائي حول العالم بقيمة تجاوزت 80 مليار ريال

    الثلاثاء 16 سبتمبر 12:01 م

    الفلبين: حريق هائل يلتهم حيًّا سكنيًّا في مانيلا ويُشرّد 500 عائلة

    الثلاثاء 16 سبتمبر 11:54 ص

    محافظ الجهراء: نعتز بدور الرسالة التربوية في إعداد الأجيال وصناعة مستقبل الوطن

    الثلاثاء 16 سبتمبر 11:44 ص

    إجراءات التعامل مع غياب الطلاب: بعذر أو دون عذر

    الثلاثاء 16 سبتمبر 11:40 ص

    انتهاء فترة تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس

    الثلاثاء 16 سبتمبر 11:39 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟