أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن انطلاق الموسم الثاني للصيد في محمية الشمال للصيد المستدام مع مطلع شهر نوفمبر الجاري 2023م، وحتى شهر مارس من العام المقبل 2024م.
وتتبنى محمية الشمال أنظمة الصيد المستدام للمحافظة على الحياة الفطرية عبر تطوير برنامج ريادي يعتمد على زيادة أعداد الطرائد وإطلاقها في بيئة طبيعية وتقنين أنشطة الصيد بالأساليب التراثية.
وتتيح المحمية ثلاث فئات متدرجة من خيارات التخييم، تشمل الباقات المميزة والعادية والاقتصادية، وتوفر الخدمات المتكاملة والمرافق التي تضمن استمتاع هواة الصيد التقليدي بتجربة استثنائية.
وأوضحت المحمية أن الصيد يشمل صيد الحبارى بالصقور، وطرد الغزلان بالسلق، مع توفير العديد من الخدمات وخيارات التخييم ،كما أتاحت للمجتمع المحلي “الأسر المنتجة” عرض منتجاتهم الشعبية والحرف اليدوية في موقع مخصص، في تجربة فريدة في إطار جهود الهيئة لتصبح محمية عالمية ووجهة متميزة للسياحة البيئية.
وأكدت المحمية حرصها على المحافظة على الموروث الشعبي وتنظيم رحلات الصيد وإقامة الفعاليات والمهرجانات وإصدار تراخيص المخيمات البرية مجاناً للمستثمرين، وكذلك للنحالين للاستفادة والاستمتاع بطبيعتنا البرية مع المحافظة عليها وتنميتها.
وكشف الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان أنه يمكن للمتنزهين الدخول لمنطقة التيسية من خلال الفعاليات التي تنظمها الهيئة مثل محمية الشمال للصيد المستدام، كذلك كرافانات الحسكي وهي متاحة للمستأجرين، ودعا الشباب والشابات الراغبين بالاستثمار التقديم على تصريح تخييم من خلال رابط في موقع المحمية “استثماري” وبدون رسوم، وتحديد الموقع، وذلك من أجل أن تكون الفائدة لأهل المنطقة بشكل أساسي، وبهدف التنظيم والمحافظة على المكان من النفيات والتعامل معها وضبط المراقبة والالتزام بالاشتراطات.
وأكد المهندس الشعلان أن عدد زوار منطقة الحجرة شرق وشمال قرية لينة التاريخية بلغ العام الماضي نحو 250,000 زائر.
ودعت المحمية هواة الصيد وعشاق الرحلات البرية ومن يحب تجربة الطلعات والمقانيص خوض هذه التجربة ،حيث سيكون موسم محمية الشمال للصيد المستدام هذا العام شيء مختلف،وبشكل منظم وخدمات متكاملة، وذلك من خلال الدخول على موقع المحمية ومعرفة التفاصيل.
يذكر أن محمية الشمال للصيد المستدام تمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 2,000 كم2، في موقع مميز يشتهر بكونه وجهة مفضلة لدى محبي هواية الصيد التقليدي في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي، وتنظم المحمية ممارسة نشاط الصيد بأعداد محددة ودون الإضرار بالحياة الفطرية، تفعيلاً لحظر الصيد الجائر ومنع الأنشطة غير القانونية وتوفير بدائل مستدامة، وتحقيق فرص تنموية للمجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.