Close Menu
    رائج الآن

    ارتفاع مؤشر الدولار مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة

    الإثنين 23 يونيو 5:01 م

    «الظروف الأمنية» تعلق إقامة مهرجانات بيت الدين في لبنان

    الإثنين 23 يونيو 5:00 م

    قبل الوصول إلى مضيق هرمز.. ناقلات نفط تغيّر مسارها أو تتوقف مؤقتاً

    الإثنين 23 يونيو 4:59 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ارتفاع مؤشر الدولار مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة
    • «الظروف الأمنية» تعلق إقامة مهرجانات بيت الدين في لبنان
    • قبل الوصول إلى مضيق هرمز.. ناقلات نفط تغيّر مسارها أو تتوقف مؤقتاً
    • خبير: المؤشرات الفنية تدل على استقرار السوق السعودية
    • من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
    • «التطبيقي»: مراجعة سنوية لنظام استمرارية الأعمال لإدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي
    • الانتهاء من أعمال إنشاء مضمار مشي بطول 1000 متر بالخفجي
    • الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة في مدرسة بغزة لكن طلابي لم ينجوا
    سياسة

    مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة في مدرسة بغزة لكن طلابي لم ينجوا

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 23 يونيو 6:13 ص0 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في شهادة مؤلمة كتبتها الفلسطينية نور أبو عيشة، ونشرها موقع “موندويس” الأميركي، تسرد نور تجربتها الشخصية خلال مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة النصر بمدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى ملجأ للأطفال والعائلات خلال الحرب.

    ففي أواخر مايو/أيار الماضي، وخلال مجزرة مدرسة الجرجاوي، قصفت قوات الاحتلال الصهيوني صفوف الخيام والملاجئ في ساحات المدرسة.

    احترق الناس أحياء، وشاهد العالم ذلك يُبث أمامه. وكانت الطفلة ورد الشيخ خليل، ذات الخمسة أعوام، تركض بين جثث عائلتها المحترقة، لتخرج بعد ذلك من بين ألسنة اللهب.

    جوع وجثث

    وتساءلت أبو عيشة: “ماذا اقترفت هذه الطفلة حتى تُترك لتهيم على وجهها ببطن خاوية؟ في ليالٍ يخيّم فيها الجوع، وتحيط بها الجثث وروائح الدم؟ كيف ستروي أعظم كارثة في حياتها؟ كيف يمكن لطفلة أن تخبر العالم أن الاحتلال لم يكتفِ بحرمانها من عائلتها، بل أحرقهم أحياء، جائعين وأبرياء، بلا سبب؟ هل يوجد طفل على وجه هذه الأرض شهد ما رأته هذه الصغيرة؟”.

    واستمرت أبو عيشة تحكي:

    عند مشاهدتي للقطات مجزرة الجرجاوي، تذكّرتُ ما عايشته بنفسي في مدرسة أخرى تحولت إلى ملجأ.

    كنت أعمل متطوعة في مدرسة النصر، أدرّس اللغة الإنجليزية وأرفّه عن الأطفال. وخصصتُ إحدى الحصص للدعم النفسي، لأمنحهم فرصة للحديث والتنفيس.

    الأكثر تهميشا

    هؤلاء الأطفال من أكثر الفئات تهميشا في غزة، لا أحد يسمعهم أو يعبأ بأحلامهم ومخاوفهم. نشأوا في ملاجئ مذلّة، ينتظرون في طوابير الطعام، ويبحثون عن الحطب لتكسيره وإشعاله، أو يصطفّون من أجل كوب ماء.

    سألتهم واحدا تلو الآخر عما يريدون أن يصبحوا حين يكبرون.

    توقعت أن أسمع إجابات مثل: “أريد أن أصبح مهندسا”، لكن ردودهم كانت مفجعة، لا تشبه أحلام أطفال العالم.

    قالت لي الطفلة آية الدلو، وعمرها 5 سنوات: “عندما أكبر، سآكل رزا فيه كثير من اللحم”.

    حطّمني هذا الجواب. ليس ذنب الأطفال أن أعظم أمنياتهم هي فقط أن يعيشوا، ليأكلوا اللحم، وينتهي الجوع.

    في أغسطس/آب 2024، كانت شمال غزة مفصولة تماما عن جنوبها، ولم يكن هناك أي لحم في الشمال.

    يحلمون بأكل اللحم

    وأصدرت قوات الاحتلال الصهيوني رسالة لدعم خطة التهجير: “من أراد الطعام، فليذهب إلى جنوب الوادي بسلام”. وبقيت الأمهات في الشمال، بينما يتحدث أطفالهن عن اللحم وكأنه حلم بعيد.

    ابن أخي، عمر، وكان عمره 3 سنوات، رأى السردين لأول مرة بعد عام ونصف من الحرب، وأشار إلى السمكة قائلا: “هذه أفعى”.

    هل يوجد طفل في هذا العالم لا يعرف شكل السمك؟ أو حتى الفاكهة؟

    في الرابع من أغسطس/آب 2024، وبعد أن أنهيت عملي التطوعي، خرجت من الفصل إلى حديقة مدرسة النصر. كنت أستحضر في ذهني ألحان بليغ حمدي، أهرب إلى الموسيقى حين تعجز اللغة عن التعبير.

    رأيت طلابي يلعبون في الحديقة. ناديتهم قائلة: “هيا، يا طلاب، عودوا إلى أهلكم. انتهت الحصة”. لكنهم توسّلوا: “رجاءً، أستاذة، دعينا نلعب قليلا”.

    تطايرت أجسادهم في الهواء

    بعد 5 دقائق فقط، سمعت صوت صاروخ يصيب المبنى المجاور مباشرة للحديقة. لا يزال ذلك الصوت يتردد في أذني حتى الآن. في تلك اللحظة، سقطتُ أرضا، وصرخت. ثم صرخت مجددا، وأنا أتحسس جسدي، أتحقق من ذراعيّ وساقيّ، خائفة من أن أكون قد فقدت شيئا منها.

    عندما سقط الصاروخ، تحوّل المكان إلى ضباب كثيف. لم أكن أرى شيئا، ولا حتى طلابي. بعضهم، طارت أجسادهم الصغيرة الهشة، في الهواء. وبعضهم الآخر نجا لأنه غادر المدرسة قبل القصف بلحظات.

    بدأت الإدارة تصرخ: “اخرجوا، وانظروا من ما زال حيا ومن مات!”. وقفتُ وركضتُ. وجهي شاحب من الصدمة، وجسدي منهك، وروحي مذعورة.

    وصل عمي بسيارته ليأخذني إلى عائلتي. وفي طريقنا توقفنا عند المستشفى، وأخذنا معنا بعض المصابين، بينهم بنات ممرضة كانت تعمل في المدرسة. لم نخبرهن أن والدتهن ما زالت تحت الأنقاض.

     

    نجت بأعجوبة

    وبعد أكثر من شهرين من نجاتي من مجزرة مدرسة النصر، وجدت الشجاعة لأعود إلى المكان الذي كدتُ أفقد فيه حياتي. لم أصدق أنني كنتُ على بعد 600 متر فقط من موقع سقوط الصاروخ ونجوت. حتى مديرة المدرسة قالت لي:

    “يا نور، كيف كنتِ بهذا القرب من الصاروخ ونجوتِ، بينما مات طلاب كانوا أبعد؟ إنه حقا معجزة”.

    والآن أسأل نفسي:

    هل نجوتُ لكي أروي لكم ما حدث في تلك اللحظات؟

    في ذلك اليوم، رأيت طالبي نور الدين مقداد، الذي فقد عائلته كلها في قصف المدرسة.

    كان قد خرج لشراء شيء، ولم يعلم أن لا أحد سيكون في انتظاره عند عودته. كانت عائلته تأكل وجبتها الأخيرة. أتذكّر كيف كانت والدته تقول لي: “نور الدين تلميذ ذكي، لكنه عنيد وصعب. معلموه كانوا صبورين معه. الحرب غيّرته”.

    بعد القصف، أمضى نور الدين أسابيع وهو يعانق قبور أمه وأبيه وإخوته.

    ماذا سيفعل الآن؟

    كيف له أن يتحمل ما فعلته الحرب به؟

    لقد سرقت منه كل شيء… وبات وحيدا.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    قبل الوصول إلى مضيق هرمز.. ناقلات نفط تغيّر مسارها أو تتوقف مؤقتاً

    الأردن يواجه أزمة الطاقة ويعيد حساباته

    الرئيس السوري يتعهد بمحاسبة منفذي هجوم كنيسة مار إلياس

    6 من 10.. هيمنة أفريقية على عمالقة منتجي الألماس

    من نادي الغولف.. أعطى ترمب الضوء الأخضر باستهداف منشآت إيران

    القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام

    عراقجي في موسكو للبحث عن «مخرج»من الوضع الراهن

    تفاصيل ملاحقة شبكات الموساد للتجسس في إيران

    ترمب مجدداً: الهجوم الأمريكي دمَّر المواقع النووية الإيرانية المستهدفة

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    «الظروف الأمنية» تعلق إقامة مهرجانات بيت الدين في لبنان

    الإثنين 23 يونيو 5:00 م

    قبل الوصول إلى مضيق هرمز.. ناقلات نفط تغيّر مسارها أو تتوقف مؤقتاً

    الإثنين 23 يونيو 4:59 م

    خبير: المؤشرات الفنية تدل على استقرار السوق السعودية

    الإثنين 23 يونيو 4:45 م

    من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط

    الإثنين 23 يونيو 4:39 م

    «التطبيقي»: مراجعة سنوية لنظام استمرارية الأعمال لإدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي

    الإثنين 23 يونيو 4:36 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    الانتهاء من أعمال إنشاء مضمار مشي بطول 1000 متر بالخفجي

    الإثنين 23 يونيو 4:32 م

    الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية

    الإثنين 23 يونيو 4:31 م

    لقاء قائد جيش باكستان بترامب يفتح آفاق تعاون في التجارة والتعدين

    الإثنين 23 يونيو 4:24 م

    الأردن يواجه أزمة الطاقة ويعيد حساباته

    الإثنين 23 يونيو 4:23 م

    مدير مكتب الجزيرة بطهران يوضح.. لماذا تأخر رد إيران وما شكله المرتقب؟

    الإثنين 23 يونيو 4:22 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟