- خالد المذكور: العمل الخيري والإنساني يشكل أحد أعمدة رؤية الكويت في تحقيق التنمية المجتمعية
- سعد العتيبي: تضافر جهود الجمعيات الخيرية يعزز مفهوم التكاتف والتعاضد
- عبدالعزيز الكندري: تعاون الجهات الحكومية يعزز فرص توفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة
أكد المدير العام للمؤسسات الإصلاحية العميد ركن فهد العبيد أن «بيت العائلة» يسهم في تخفيف الضغوطات النفسية والاجتماعية على النزلاء من الجنسين لاسيما توفير الراحة الذاتية والتواصل مع ذويهم.
وقال العبيد لـ«كونا» أمس الخميس عقب افتتاح «بيت العائلة» إن هذا المشروع القائم منذ عام 2016 تم تطويره وتحديثه بالتعاون مع جمعية (نماء الخيرية) وشركة «أبيات».
وأضاف أن جميع الجنسيات من النزلاء البالغ عددهم 5300 نزيل سيستفيدون من هذا المشروع تبعا لأولويات أبرزها حسن السير والسلوك والانضباط وغيرها، مبينا أن المؤسسة توفر للنزلاء هواتف أرضية للتواصل مع ذويهم بشكل يومي لتلبية احتياجاتهم وتوصيل المسموح منها.
ولفت إلى أن العمل جار مع نظم المعلومات بوزارة الداخلية لتوفير حجز المواعيد المسبق لـ«بيت العائلة» عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل» نهاية شهر أكتوبر الجاري.
من جهته، قال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد المذكور في تصريح مماثل لـ«كونا» عقب حضوره الافتتاح إن هذا مشروع «نماء الخيرية» يسهم بتأهيل نزلاء السجون ليكونوا عنصرا فاعلا بالمجتمع إذ تعد «جزءا من واجبنا نحو المجتمع».
وأوضح المذكور أن إعادة تجهيز وتطوير «بيت العائلة» سيسهم بتواصل النزلاء وذويهم بشكل طبيعي يعزز من الفرص لحياة أفضل بعد فترة الإصلاح مبينا أن الشراكة مع وزارة الداخلية تمثل نموذجا للعمل التكاملي الذي تتطلع إليه المشاريع الخيرية المحلية ليستفيد منه أكبر عدد من أفراد المجتمع.
وأعرب عن شكره لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد لدعمهما المتواصل للعمل الخيري والإنساني الذي يشكل أحد أعمدة رؤية الكويت في تحقيق التنمية المجتمعية والارتقاء بأدوارها الإقليمية والدولية كدولة رائدة في العمل الإنساني.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي لـ«كونا» أن تضافر جهود الجمعيات الخيرية في الكويت يعزز مفهوم التكاتف والتعاضد الذي يحتاج إليه الجميع، مبينا أن ما تقدمه «نماء الخيرية» يعد نموذجا للتكامل بين المؤسسات الخيرية والدولة.
وأوضح العتيبي أن هذا التعاون من شأنه أن يوطن العمل الخيري ويضمن توفير الفرص لجميع فئات المجتمع ويدعم جهود الكويت في تعزيز القيم الإصلاحية والإنسانية وبالتالي يسهم في بناء مجتمع قوي متماسك يوفر الحماية والدعم لكل أفراده ومن خلال دعم المشاريع المجتمعية وتسليط الضوء على التعليم والرعاية الاجتماعية.
ولفت إلى أن هذه المبادرات تتيح للجمعيات الخيرية الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا داخل المجتمع مما يعزز التماسك ويعكس صورة الكويت كدولة تعنى بتقديم الخير في الداخل قبل الخارج، مبينا أن الجمعيات والمبرات الخيرية تؤدي دورا بارزا من خلال تبني المشاريع المختلفة تشمل التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية وغيرها.
بدوره، قال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في «نماء الخيرية» عبدالعزيز الكندري لـ«كونا» إن التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة يهدف إلى تعزيز من فرص توفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتبني جسورا من الامل والاستقرار الاسري والتعليمي داخل البلاد.
وأضاف الكندري أن هذا المشروع تتعاون فيه «نماء الخيرية» بشكل وثيق مع وزارة الداخلية لتحقيق أهداف مشتركة تتعلق بالرعاية المجتمعية للنزلاء وإعادة تأهيلهم اذ يمثل هذا التعاون علامة فارقة في تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية لخدمة الوطن.