تحولت مقبرة لحيان بن كوزا والمعروفة بالقصر الفريد، إلى واحد من أهم المعالم الحضارية.
ويعود تسمية المقبرة إلى قائد عسكري بناها لكنه لم يدفن فيها، ولم يتم استخدامها كمقبرة رغم بنائها لذلك الغرض.
ولم يكتمل العمل في نحت واجهة المقبرة لكنها تحولت إلى تحفة معمارية فريدة تظهر يسارا ويمينا كأنها موضعا لجلسات صغيرة، وفق «العربية».
وتم نحت واجهة المقبرة من خلال مهندسين بارعين وباستخدام أدوات بسيطة، وتحظى بشهرة كبيرة محلياً وعالمياً، وهي منحوتة في صخرة ضخمة يبلغ طولها 27 متراً.