نشرت في •آخر تحديث
يرى بعض الجنرالات في الدولة العبرية أن الفرصة سانحة الآن تماما لتغيير المشهد في الجبهة اللبنانية بعد جريمة تفجير أجهزة البيجر التابعة لحزب الله وإعادة سكان شمال إسرائيل بعد ان صدق المجلس الأمني توسيع العمليات العسكرية ضد جنوب لبنان
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها 347، حيث تصاعدت حدة التصعيد العسكري الإسرائيلي بشكل ملحوظ. يستمر الجيش الإسرائيلي في تكثيف هجماته على القطاع من خلال عمليات برية وجوية وبحرية مكثفة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق المحيطة بمراكز إيواء النازحين. وقد شن الطيران الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مخيم البريج وتجمعات سكنية في حي الزيتون.
وفي الجبهة الشمالية، قتل 9 أشخاص بينهم طفلة لبنانية وأصيب 2800 شخص على الأقل بينهم سفير إيران في بيروت، في تفجير أجهزة راديو للاتصالات “بيجر تيليتريم” في مناطق مختلفة من لبنان والعاصمة السورية دمشق، عملية هجومية سيبرانية اتهم فيها حزب الله إسرائيل بتنفيذها.